رفع رجلا الأعمال الشيخان عبداللطيف ومحمد ابني أحمد الفوزان، صادق تهانيهما ومباركتهما لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة تعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع. وقال الشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، ومبايعته على ذلك من الأسرة الحاكمة والشعب السعودي، بعد حصول سموه على أغلبية أصوات هيئة البيعة، هو استشراف لمستقبل المملكة الواعد والمشرق -بإذن الله-، بكل شفافية وثقة، وخطوة جديدة يثبت بها ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على مضي بلادنا بخطوات ثابتة نحو غد متجدد يحافظ فيه الأبناء والأحفاد بكل صلابة وقوة وتماسك واتزان على مكتسبات هذا الوطن وما حققه الآباء والأجداد. وأضاف الفوزان: نبايع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونسأل الله تعالى له التوفيق والسداد فيما فيه خير البلاد والعباد، وبلا شك فالأمير محمد بن سلمان شخصية قيادية شابة تملك مقومات استثنائية فذة، فهو شاب واع لمستقبل المملكة بشكل كبير ومدرك لمتطلبات واحتياجات وتحديات الدولة في هذه المرحلة المهمة وهو مهندس رؤية المملكة 2030، ومن أبهر العالم بنجاحاته في تشكيل التحالف العربي والتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، وغيرها من الأعمال والمهام العظيمة التي قام بها سموه كوزير للدفاع أو كولي لولي العهد سابقاً، ليثبت فيها نجاحا بعد آخر ويحظى بإعجاب القادة والساسة في كل مكان منذ وقت مبكر بشهادات عالمية تؤكد ما يمتلكه سموه من ثقة ورؤية وثبات ولا عجب فهو من تخرج من مدرسة سلمان الحزم والعزم وهو حفيد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. من جانبه، نوه الشيخ محمد بن أحمد الفوزان بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وتضمنت تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، وقال: نبايع سموه على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، داعين الله تعالى أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يرزقه بالبطانة الصالحة والرأي السديد والعمل الصالح. وتابع: ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من أوامر حكيمة امتداد لاهتمامه وحرصه الدؤوب على شؤون المواطنين وتعزيز تنمية الوطن ودعم للمسيرة الإدارية والقيادية في المملكة مما يؤكد مضي المملكة على نهج التطوير والإصلاح ولتبقى -بإذن الله- بلاد الأمن والأمان والتقدم والرقي على الطريق السوي الذي بدأته منذ عهد المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود. ويضيف الشيخ الفوزان: إن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد هو بمثابة تعزيز المملكة لشبابها للتحرك في المرحلة المقبلة من أجل إحداث نقلة نوعية في المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع والتحرك محليا وإقليميا ودوليا لتعظيم قوة ومكانة المملكة على الساحة الدولية، فسموه خير من يمثل جيل الشباب من خلال السنوات التي قضاها وليا لولي العهد واكتسابه لخبرات كثيرة في هيئة الخبراء وإمارة الرياض والديوان الملكي ووزارة الدفاع فضلا عن إمكاناته وقدراته ومهاراته الشخصية والتي جعلته شخصية متميزة فهو مهندس لرؤية المملكة 2030 التي ستسهم في إحداث تغير نوعي في اقتصاد المملكة ويجعلها ضمن منظومة الدول المتقدمة، كما أنه قاد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الشقيق، وكذلك تكوين التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب فضلا عن إدارته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. محمد الفوزان