ما قبل الإفطار، تشيع السكينة الأجواء المدينية، بينما يغص المسجد النبوي الشريف بالصائمين والقارئين، بانتظار آذان المغرب، ومن ثم الإفطار، تتأهب الجهات الحكومية في الساحات الخارجية لمواجهة أي طارئ، وضمان الاحتفاظ بصفاء الأجواء. وبعد الإفطار تتحول الحياة المدينية إلى دراماتيكية، فتنتشر الألعاب بشكل سريع داخل الأحياء، خاصة لعبة الفرفيرة بالقرب منها بسطات البليلة والترمس والأكلات الرمضانية القديمة مثل اللبنية والعصائر الشعبية وغيرها، بمشاركة جميع الأعمار أطفال وشباب وكبار، لتمزج ليالي رمضان عبق الماضي، بجمال الحاضر.