أخرج الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد، الإعلاميين المرتزقة في قناة "الجزيرة" القطرية من جحورهم، بعد أن تظاهر بعضهم خلال الأيام الماضية بالدعوة إلى وحدة الصف ولم الشمل الخليجي بعد كتابته مقالة تحت عنوان "قطر ليست غزة"، أشار فيها "الراشد" إلى أن قطر أصبحت هدفاً بعد أن كانت تستهدف دول المنطقة مطمئنة وضامنة أمنها بالاحتفاء بالقاعدة الأمريكية وبروابط مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أنّ اللعبة تغيرت بعد أن تبنّت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قرار القطيعة الذي أفضى إلى أنّ سلطات الدوحة أحست بالألم وهي تحاول استغلال مواطنيها، مدعية أنها عقوبات موجهة ضد المواطن القطري! وأكد "الراشد" أن قطر تستنسخ لغة نظامي صدام قديماً وحماس حالياً، لشعورها بخطر وكلفة سياساتها العدائية ضد بقية الدول، فقد دأبت على تخريب المجتمعات العربية بنشر ودعم الحركات الفكرية المتطرفة وتمويل المنظمات المسلحة. هذه المقالة أثارت حفيظة أحد مذيعي قناة "الجزيرة" القطرية الفلسطيني الأصل الأردني الجنسية "جمال ريان" بكتابة تغريدات حذّر فيها من "الراشد"، متهماً إياه بأنه "من زرع الفتنة والحقد والكراهية بين أبناء الخليج". هذا الاتهام أثار حفيظة مغردين سعوديين وخليجيين وعرب رأوا في قناة "الجزيرة" القطرية التي يعمل فيها "ريان" تضليلاً وشقاً لوحدة الصف الخليجي، لينشئوا وسماً بعنوان #عبدالرحمن_الراشد_يمثلني دافعوا فيه عن الراشد الذي وصفه وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش بأنه "صوت العقل والاتزان والاعتدال، كاتب عن ألف كاتب"، فيما علّق مدير قناة العربية والكاتب "تركي الدخيل" على كلام "ريان" بقوله: على أساس أن الأستاذ جمال وزملاءه كانوا يستميتون لجمع شمل أبناء الخليج منذ 1996. كما علّق نائب رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية الدكتور سعود كاتب على ما كتبه "ريان" بقوله إن الراشد آلمهم وكشفهم فجن جنونهم، هو رجل يدافع عن وطنه وليس كغيره ممن أضاعوا أوطانهم فأصبح همهم إضاعة الأوطان المستقرة. كما اختصر أحد المغردين قناة "الجزيرة" القطرية في أسبوع ب"تحريف القرآن، تزوير خطاب إريتري، تقرير التفحيط، ترجمة خاطئة لخطاب ترمب، شتائم مذيعيهم بتويتر".