أعلنت إدارة السجون بمنطقة الحدود الشمالية أمس (السبت)، الإفراج عن الدفعة الأولى لسجناء الحق الخاص للمطالبات المالية، المستفيدين من حملة "تفريج كربة" التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الحدود الشمالية (تراحم) بالمنطقة البالغ عددهم 41 سجينا. وأكد مدير السجون بمنطقة الحدود الشمالية عضو لجنة (تراحم) بالمنطقة اللواء موسى بن سعود العميرة أنه بتوجيه ودعم ومتابعة من أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة (تراحم)، قامت اللجان المختصة المناط بها تنفيذ هذا العفو بالانعقاد ولازالت منعقدة حتى تاريخه للنظر في جميع معاملات سجناء الحقوق الخاصة بالمنطقة، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح (41) نزيلاً كحصيلة أولية، إذ تم التسديد عنهم بمبالغ تجاوزت أربعة ملايين ريال، والعمل جارٍ لإطلاق بقية السجناء تباعاً ممن تنطبق عليهم الشروط المتوقع أن يصل عددهم إلى (80) سجيناً وفق المبالغ المتوفرة. ونوه بأن أمير المنطقة شدد على سرعة النظر في معالجة باقي قضايا النزلاء أصحاب الحقوق الخاصة. وأوضح رئيس اللجنة اللواء المتقاعد مركي الرويلي أنه تم الإفراج عن 23 سجيناً و18 موقوفاً عسكرياً، مؤكداً استمرار الحملة إلى نهاية شهر رمضان المبارك وذلك لإخراج أكبر عدد من مساجين المطالبات المالية، مشدداً على تضافر الجهود في حملة "تفريج كربة" من أجل إدخال الفرحة والسرور على أسر سجناء الحق الخاص. من جانبهم، رفع عدد من النزلاء سجناء الحق الخاص للمطالبات المالية بمنطقة الحدود الشمالية، شكرهم وتقديرهم إلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تبرعه بمبلغ أربعة ملايين ريال، ولأمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة تبرعه بمبلغ ثلاثة ملايين ريال، مؤكدين الاستفادة من هذه الفرصة وعدم التورط في ديون والتزامات فوق إمكانياتهم وأن يكونوا عناصر فاعلين نافعين لأنفسهم ولأسرهم أولاً ثم لوطنهم ومجتمعهم.