a_shmeri@ توعد المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني العميد ركن عبده مجلي، الميليشيات الانقلابية بنهاية مأساوية قريباً، مؤكداً أن الجيش والمقاومة أطلقا أمس (السبت) عملية عسكرية على أسوار معسكر الأمن المركزي في تعز، عقب استكمال تطهير معسكر التشريفات والسيطرة على البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري. وأوضح مجلي في تصريحات إلى «عكاظ»، أن الميليشيات فشلت في الضغط على الجيش والمقامة من خلال استهداف الأحياء المدنية، مضيفا أن العملية العسكرية الجارية في الجبهة الشرقية لتعز ستنتقل في الأيام القادمة إلى الحوبان للسيطرة على وحدات الدفاع الجوي والمطار. وأشار إلى مقتل العشرات من قوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع بنيران قيادات الحوثي المتواجدة في مبانٍ على الخط الرابط بين الحوبان وجولة القصر أثناء فرارهم من معسكرات التشريفات والأمن المركزي. وذكر المتحدث باسم الجيش أن القصف الدقيق والمركز لطيران التحالف دمر العديد من التحصينات للميليشيات وساعد الجيش في اقتحام مواقع التشريفات والبوابة الرئيسية للقصر الجمهوري. وبيّن أن العمليات العسكرية للجيش لا تركز على تعز فحسب، بل إنه يخوض مواجهات عنيفة مع الانقلابيين في محافظات شبوة، الجوف، صنعاء، حجة، والضالع، مضيفا أن وحدات الجيش في مديريتي حيفان وعسيلان في شبوة كبدت الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في المعدات والأرواح، مؤكدا سقوط قتلى بينهم القيادي الحوثي الملقب ب«أبو قانص» وخمسة من مرافقيه. وأفاد أن تحرير الحديدة أمر وارد ولا يمكن التراجع عنه. من جهته، أكد مصدر أمني في حضرموت، أن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء اغتيال مدير مكتب الشباب والرياضة السابق علي با مبعد بعبوة ناسفة أمس الأول، عقب صلاة التراويح بجوار أحد المساجد بوادي حضرموت. وقال المصدر ل«عكاظ»: إن جميع الدلائل تشير إلى وقوف القاعدة وراء هذه الحادثة. من جهة أخرى، أوضح مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة أن طيران التحالف العربي استهدف أمس (السبت)، تعزيزات تابعة للميليشيات بمنطقة حيران كانت في طريقها لجبهتي حرض وميدي في حجة، ما أسفر عن تدمير مركز اتصالات للمتمردين جنوب مثلث عاهم ومقتل قيادات حوثية أبرزهم هيثم صالح العبال.