نشرت أخيراً صحيفة ميدل إيست آي (MME) الصادرة من لندن باللغة الإنجليزية، التي تمولها حكومة قطر رسوماً ساخرة تُظهر الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أثناء افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرّف "اعتدال". وأظهرت الرسومات الساخرة تواصل مركز اعتدال لمكافحة الإرهاب مع الشيطان، في إساءات وهجوم قذر على المركز المتخصص في مكافحة الإرهاب والتطرف وهو ضمن توجه عالمي في التصدي لآفة الإرهاب والتطرف الفكري الذي بات من الواضح أنه لا يروق لتوجهات قطر التي تأوي منذ سنوات قيادة محسوبة على التنظيمات المتطرفة وتبذل مساعي حثيثة في الدفاع عنهم وتقديمهم على المنابر الإعلامية الممولة من قبلها في إشارة واضحة إلى انشقاقها عن السياسة الخليجية والعالمية تجاه مكافحة الإرهاب والتطرف. ومن جهته، أكد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إن "ميدل إيست آي" والمعروف لمن تعود ملكيتها والجهة التي تمولها وما نشرته من إساءة لخادم الحرمين الشريفين هو تصرف لا مسؤول من داعمي الموقع، ووصف الموقع أنه من إعلام الظل المكشوف. وقال القحطاني: ليس كل مايعلم يقال، والمؤامرة الهزيلة ضد وطننا وقادتنا ووحدتنا مصيرها كمصير غيرها. يذهبون ويتغيرون ويسقطون ودولتنا جبل شامخ لا يتزحزح. وأكد ان الإساءات المتكررة والتحريض المستمر ضد السعودية وقادتها وشعبها وعقيدتها يدل أن سوء النية لم يتغير، مشدداً على أننا لا نتعامل بوجهين فنحن أقوى وأطهر من ذلك. مضيفاً في تغريدة أخرى، قول الشاعر: لاتامن العقرب ولاتامن الداب * السمّ واحد لا رقا في متونك. يذكر أن قناة الجزيرة القطرية قد نشرت كاريكاتيرًا مشابهًا (الأحد) ، قبل أن تعود لحذفه عقب موجة الاستياء العارمة ضد القناة على الصعيد العربي والخليجي والسعودي.