استنكر وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور عبده مغلس، دعوة زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي للتصعيد وسفك الدماء في شهر رمضان. وقال مغلس في تصريحات إلى «عكاظ»، إن هذه الدعوة المجرمة قانونا وشرعا تعكس حقيقة أن الحوثي لا يهمه دماء اليمنيين ولا دماء المسلمين ولا معاناتهم في الشهر الكريم، وإنما يهمه أن ينفذ ما تطلبه منه إيران حرفيا. واعتبر هذا التصعيد من جانب الميليشيات الانقلابية يأتي ردا على الموقف الدولي الذي أنتجته قمم الرياض في إدانة وعزل إيران وإرهابها في المنطقة وفضح مشروعها التآمري. وأشار إلى أن الحوثي يؤكد في تصريحاته أنه امتداد لمشروع الملالي، خصوصا وأن التصعيد يأتي في الوقت الذي نجد تصعيدا آخر من قادة إيران الذين أصبحوا لا يمتلكون أي قدرة على السيطرة على الممرات المائية اليمنية بعد انتصارات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف العربي. وعن مصير الهدنة التي طرحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أكد المسؤول اليمني، أن تصعيد الحوثيين في تعز وعدد من المدن اليمنية يؤكد فشل جهود ولد الشيخ في التوصل إلى هدنة إنسانية في رمضان. وجدد التأكيد على أن الشرعية تسعى إلى السلام وفق المرجعيات الثلاث، لافتا إلى أنه إذا توفر لدى الطرف الآخر الالتزام بالمرجعيات المتفق عليها سيكون هناك سلام، لكن طالما يرفض ذلك، بل يصعد فإنه لا سلام ولاهدنة. وكان زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي قد اعترف في خطاب أمس الأول، بوجود خلافات كبيرة بين ميليشياته وأتباع المخلوع علي صالح، واصفاً غضبهم ضد ممارسات ميليشياته بالعمل الشيطاني.