مرت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية ككابوس طويل على أعداء الرياض من قومجيين وإسلامويين ومرتزقة اعتادوا لسنوات طويلة على التسول من المملكة بشعارات الأخوة في العروبة والإسلام، ومن ثم بيع أنفسهم في سوق النخاسة لأعدائها، معتقدين أن باستطاعتهم ابتزاز دولة بحجم السعودية في أي وقت من خلال إعلامهم الضعيف وصراخهم الهامشي في شبكات التواصل الاجتماعي بين فترة وأخرى. مذيع عربي في قناة تلفزيونية تتبنى المشروع الإخواني الإرهابي وتكن عداء تاريخيا لكل ما هو سعودي تقيأ حقدا في تويتر عقب نجاح الرياض في تحويل الزيارة إلى حدث عالمي وطوفان اكتسح شاشات القنوات الإخبارية الدولية.. توقع ذلك المذيع البائس أن يجد بين السعوديين من يدعم طرحه لكنه قوبل بهجوم شعبي اضطره لحذف تغريدته والاعتذار في محاولة لامتصاص موجة الغضب التي عرّته تماما. وفي زاوية أخرى حاول أجير حزب الله الإرهابي مدعي العروبة والمقاومة «وئام وهاب» أو «نهاب» كما يحلو للبنانيين الشرفاء تسميته النيل من السعودية عبر حسابه في تويتر بزعمه أن أموال الصفقات التي عقدتها الرياض مع واشنطن حق لم يوزع على الجياع العرب ولو فعلت السعودية ذلك لكان سببا في كسب محبتهم لها، وكأن هذا المسخ الذي يحركه التومان الإيراني بات حريصا فجأة على أن يحب الجياع الدولة التي يهاجمها ليل نهار ليقبض ثمن خسته من طهران، والحقيقة أنه كغيره من الخونة العرب يريد أن ينفس عن حقده وحسده ويبيع بضاعته الشعاراتية على بقية المتسولين المرتزقة الذين يحلمون بالريال السعودي. الإخونجي الموريتاني الذي يقال إنه مقيم في دولة خليجية مجاورة محمد مختار الشنقيطي لم يشأ أن يخرج من مولد الخيانة بلا حمص فتطاول بتغريدات قبيحة على السعودية والحكام العرب الذين شاركوا في القمة، وهذه ليست المرة الأولى له، ولذلك لا يجدر بنا أن نترك تطاوله هذا يمر دون حساب، فهناك اتفاقية أمنية خليجية تلزم الدولة التي تستضيفه بتسليمه للسعودية في حال طلبه لمحاكمته، وهذا ما يجب أن يحدث بشكل عاجل ليكون عبرة لغيره من المرتزقة وليعرفوا جميعا أن يد السعودية قادرة على الوصول لهم في أي مكان ومحاسبتهم قانونيا. الإعلامي الفلسطيني الإخونجي ياسر الزعاترة الذي يدير منصة إخبارية مدعومة من جهات معروفة كان له حضور في مولد الإساءة للمملكة بجانب مغردين قطريين ومصريين محسوبين على التنظيم الإرهابي ذاته، وقد جُمعت تغريداتهم في وسم بعنوان «الإعلام الإخونجي يهاجم السعودية»، ما يؤكد أن الرياض أصابت أعداءها في مقتل باستضافتها فخامة الرئيس ترمب وتجديد تحالفها مع الولاياتالمتحدة لمحاربة الإرهاب، ويؤكد كذلك أن كل مواقف السعودية المشرفة مع الشعوب العربية طوال العقود الماضية لا تعني شيئاً لمرتزقة المقطم ومشروع ولاية الفقيه وغيرهم من الخونة العرب، لكن قافلة النجاحات السعودية تسير وكلاب العربان تنبح. news-sa.com@