من المقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترمب محادثات بالرياض اليوم في أول قمة تجمعهما منذ تنصيب ترمب رئيساً في يناير الماضي. ويرأس الزعيمان غداً القمة العربية الإسلامية الأمريكية بحضور أكثر من 50 من زعماء الدول، في أول تجمع بين الجانبين. وأكدت «واشنطن بوست» أمس أن زيارة ترمب للرياض التي تبدأ اليوم تدل على «أهمية السعودية». واعتبرت «فرانس برس» أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية ستؤكد الدور القيادي للسعودية في المنطقة، بوجه أنشطة الزعزعة الإيرانية. وتوقع خبراء دوليون أن تفضي قمة الأحد، بزعامة الملك سلمان وضيفه، إلى إستراتيجية تحشد طاقات العالمين العربي والإسلامي ضد «داعش»، والميليشيات التي تمولها وتسلحها إيران، كحزب الله اللبناني. وأضافوا أن قمة الأحد تعني إقراراً أمريكياً صريحاً بأن السعودية هي «الدولة الكبرى في المنطقة» (SUPER). وذهبت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أمس إلى أن قمة الملك سلمان - ترمب اليوم ستتطرق للاتفاق النووي مع إيران، والتوترات الطائفية، وخطورة «داعش»، وسلام الشرق الأوسط، وصفقات التسلح. ووصفت الصحيفة السعودية بأنها أكبر الدول نفوذاً في العالم العربي والإسلامي والخليجي. وينتظر أن يبحث ترمب في وقت لاحق غداً مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز التعاون الخليجي الأمريكي.