أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس الأول أن الولاياتالمتحدة توشك أن تكمل صفقة لبيع أسلحة للسعودية، تزيد قيمتها على 100 مليار دولار. وأوضح أن الصفقة تهيأ لتتزامن مع زيارة الرئيس دونالد ترمب للسعودية الأسبوع القادم. ومن المقرر أن يصل ترمب للمملكة في 21 مايو الجاري. وقال إن الصفقة تشمل أسلحة، وصيانة، وسفناً، وصواريخ للدفاع الجوي، وللأمن البحري. وزاد أنها تهدف لتعزيز بناء قدرات السعودية للرد على التحديات التي تواجهها. وكشف أن ترمب سيحضر قمة مع 56 ملكاً ورئيساً لدول عربية وإسلامية تمت دعوتهم للمشاركة فيها. وقال إن القمة الإسلامية الأمريكية ستناقش مكافحة التطرف، ووقف تمويل الإرهاب. وأوضح أن ترمب سيبحث مع الزعماء المسلمين كيفية مجابهة تهديد «داعش»، والمتمردين في اليمن، والتهديدات الناجمة عن الصواريخ البالستية، والملاحة في البحر الأحمر. وأضاف أن ترمب سيبحث مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في قمة خليجية أمريكية، الحرب في سورية. وبدت شوارع الرياض منهمكة أمس، على المستويين الشعبي والرسمي، في الاستعداد لاستقبال ملوك ورؤساء وزعماء وقادة الدول المشاركة لمناقشة الملفات التي تشعل المنطقة. وشدد سعوديون أمس على أن استضافة «عاصمة القمم والهمم» للقمم الثلاث التي وصفت ب«التاريخية» تؤكد أهمية المملكة في المجتمع الدولي، على الصّعد السياسية، والاقتصادية، والدينية، والأمنية، وقوة دورها المؤثر في حلحلة القضايا التي تهدد أمن المنطقة والعالم. وفي واشنطن، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هيربرت ماكماستر (الجمعة) أن ترمب قرر أن يكون لقاؤه في الرياض قادة الدول الإسلامية «رسالة سلام ووحدة». وزاد أنه لم يسبق لرئيس أمريكي أن زار مهد الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية في رحلة واحدة. وقال إن ترمب يسعى لتوحيد أتباع الديانات حول رؤية مشتركة للسلام، والتقدم، والرفاهية. وأضاف أن الرئيس يسعى إلى تكوين شراكات لمواجهة «داعش» وإيران.