خابت آمال أكثر من 60821 معلما ومعلمة يمثلون نحو 73% من المتقدمين والمتقدمات لحركة النقل الخارجي لهذا العام في تحقيق رغباتهم، بعدما أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن نسبة المنقولين لا تتعدى 27.6% بواقع 23219 معلما ومعلمة من بين 84040 متقدما ومتقدمة. لكن الوزير وصف ل«عكاظ» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمكتبه بالوزارة أمس (الخميس) نسبة المنقولين بأنها «جيدة جدا»، مبررا ذلك بأن الحركة جاءت رغم عدم استحداث وظائف جديدة ضمن الميزانية في هذا العام، لافتا إلى عدم وجود حركة إلحاقية. وأوضح أن عدد المنقولين حسب الرغبة الأولى بلغ 13035 معلما ومعلمة، وحسب الرغبة الثانية 1749 معلما ومعلمة، وحسب الرغبة الثالثة 1324 معلما ومعلمة، فيما تم نقل 7111 معلما ومعلمة في بقية الرغبات. وأوضح أن حركة لمّ الشمل طالت 259 معلما ومعلمة، فيما بلغ عدد المعلمين والمعلمات المنقولين ممن تجاوزت خدمتهم 20 عاما 1783 متقدما (653 معلما و1130 معلمة). وأوضح العيسى أنه «سيتاح للمعلمين والمعلمات التظلم على نتيجة الحركة لمدة أسبوعين»، مبينا أن الوزارة لديها مشروع لزيادة صلاحيات إدارات التعليم، بحيث تتمكن من التعاقد مع المعلمين والمعلمات حسب احتياجها، إضافة إلى إجراء حركة النقل الخارجي بالتنسيق ما بين الإدارات الأخرى. يذكر أن حركة النقل الخارجي للعام الماضي 2016 (1436/1437) بلغت نسبتها 60%، إذ شملت 72135 معلما ومعلمة من بين 142013 متقدما ومتقدمة. وبلغ عدد المعلمين المنقولين 34797 معلماً بنسبة 55.6%، فيما بلغ عدد المعلمات المنقولات 37392 معلمة بنسبة 64.84%، وبلغ لمّ الشمل 176 منقولاً، فيما بلغ عدد المنقولين على الرغبة الأولى في حركة النقل الخارجي 23918 معلماً و27339 معلمة. أما في عام 2015 (1435/1436) فبلغت نسبة النقل الخارجي 20.8%، إذ شملت 24857 معلما ومعلمة من بين 119120 متقدما ومتقدمة. وبلغ عدد المعلمين المنقولين 14586 معلماً من بين 62972 متقدما بنسبة 23%، فيما تم نقل 10271 معلمة من بين 56148 متقدمة بنسبة 18%. وفي العام 2014 بلغت النسبة 20.2%، إذ شملت 22854 معلما ومعلمة من بين 112609 متقدمين ومتقدمات. وبلغ عدد المعلمين المنقولين 14486 معلماً من بين 61394 متقدما، فيما تم نقل 8368 معلمة من بين 51215 متقدمة. «نور» يتعطل.. والعيسىي عتذر في وقت شهدت أنظمة برنامج «نور» الإلكتروني عقب إعلان الحركة، تعطلاً مؤقتاً، فوجئ الكثير من المعلمين والمعلمات بتغييرات كبيرة جدا في أرقام أفضلية النقل على الرغبات، التي تراجعت هذه الأرقام بعد إعلان النتيجة. فيما أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، صحة بيانات حركة النقل الخارجي بعد الخلل التقني الذي حصل مقدماً اعتذاره للمعلمين والمعلمات، عبر تغريدتين على حسابه الرسمي في (تويتر) أمس (الخميس) قائلاً: «أقدم اعتذاري لزملائي المعلمين والمعلمات الذين ينتظرون نتائج حركة النقل الخارجي عن الخطأ التقني الذي حدث بعد إعلان الحركة اليوم». وأضاف «بيانات الحركة كانت صحيحة ولا غبار عليها والخلل كان في طريقة الاستعلام ونأمل أن يتم إصلاح الخلل وفتح النظام من جديد يوم الأحد القادم». من جهته، اعترف المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي بوجود خطأ أدى لتراجع الأرقام. وقال ل«عكاظ»: تجري الآن المراجعة والتأكد من ملاحظاتكم حول تغير أرقام الانتظار وسنوضح لكم ذلك. وكان نظام «نور» قد توقف عن العمل أمس بصورة مؤقتة، إذ فوجئ الجميع عقب إعلان الحركة برسالة نصية تؤكد توقف النظام من أجل أعمال التحديث والصيانة، ما حال دون التعرف على حركة النقل أو استخراج نتائج الطلاب والطالبات لمن أتموا اختباراتهم. شركة الموارد البشرية تحت الدراسة أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن شركة الموارد البشرية التي أعلن عن إنشائها لاتزال تحت الدراسة، مبينا أن مشروع الشركة سيرفع لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمناقشته. وأوضح أن الشركة ستتولى عمليات التوظيف والتدريب لكافة منسوبي التعليم. وكان العيسى كشف ل«عكاظ» قبل أكثر من 9 أشهر (أغسطس 2016) البدء في دراسة إنشاء شركة تقوم على استقطاب الكفاءات من الخريجين المؤهلين والمتخصصين والاستفادة منهم في مجالات كثيرة منها التعليم الأهلي. وزير التعليم: توقعات الوظائف أقل من شواغر ال 20 ألفاً أرجأ وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، إعلان حاجة وزارته من الوظائف بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لما بعد شهر رمضان المبارك، مرجحا أن يتم ذلك في شوال القادم، إلا أنه حسم الكم المتوقع بأنه «أقل بكثير من الوظائف الشاغرة بالتقاعد التي يصل عددها إلى 20 ألف وظيفة». وعزا الوزير ذلك في رده على أسئلة «عكاظ» إلى ما أسماه فائض المعلمين والمعلمات، وقال: تبلغ نسبة المعلم لكل طالب في السعودية «معلما لكل 12 طالبا»، بينما تبلغ النسبة العالمية 1 لكل 25 طالبا، ومن المتوقع أن نرفع النسبة في العام القادم لتصل إلى معلم لكل 15 طالبا.