okaz_online@ توقع كل من عميد السلك الدبلوماسي في المملكة السفير الجيبوتي ضياء الدين بامخرمة، والقنصل الفلسطيني محمود الأسدي، أن تحقق زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة الكثير من التطلعات العربية والإسلامية، وفي مقدمة ذلك وقف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعادة مسار السلام والاستقرار للمنطقة بشكل عام. وأكد السفير بامخرمة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يعتبر رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم، اتخذ قراره الصحيح ليزور أكبر وأهم دولة في العالمين العربي والإسلامي. قائلا: «المملكة العربية السعودية تقوم بدور مهم للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم، كما أن قيادة المملكة الحكيمة تستعين بها مختلف القوى الدولية والإقليمية لتحقيق مصالحها المشتركة، وفي مقدمة ذلك تحقيق التنمية والاستقرار الذي تنشده جميع الدول». وقال: «زيارة ترمب تعطي الكثير من الآمال بأن المرحلة القادمة ستكثف فيها الجهود الدولية لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار خصوصا في المناطق التي لا تزال تكتنفها الكثير من النزاعات، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف: «قمة الرياض (القمة السعودية – الأمريكية) ستكون قمة شاملة عربية – إسلامية - أمريكية تاريخية، فالقيادة السعودية لديها نظرة ثاقبة، وتسعى لكي يكون العالمان العربي والإسلامي متكاتفين ومتضامنين لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية والإسلامية، لذا فمن المتوقع أن تخرج القمة بالعديد من القرارات المهمة التي سيكون لها تأثيرها الكبير على دعم استقرار المنطقة والعالم». من جهته، قال القنصل الفلسطيني محمود الأسدي: «يجب أن نكون متفائلين بزيارة الرئيس الأمريكي ترمب للمملكة، خصوصا أنها المحطة الأولى ضمن جولته في المنطقة، وهو تقدير لمكانة المملكة التي تمثل ثقلا عربيا وإسلاميا ودوليا». وزاد:«لذا نتمنى أن ينجح ترمب- بحسب الوعود التي أطلقها- لتحريك جمود عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط، خصوصا أن المملكة على رأس الدول العربية والإسلامية التي تعتبر القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها السياسية». وتابع: «نحن متفائلون بنجاح زيارة ترمب للمملكة، لاسيما وقد سبقتها زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن ولقاء ترمب، فكانت زيارة ناجحة بكل المقاييس، ونترقب لها أن تنعكس إيجابا على الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى يمكن وقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين».