نوه السيد جيمس زغبي المؤسس ورئيس المعهد العربي الامريكي في واشنطن الى ان زيارة الرئيس دونالد ترمب الى المملكة العربية السعودية تحظى بأهمية خاصة كونها الزيارة الاولى للرئيس الامريكي الجديد خارج الولاياتالمتحدةالامريكية منذ توليه السلطة في العشرين من يناير الماضي. والى جانب تناول المباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والرئيس ترمب البحث في مختلف القضايا بما في ذلك الصراع العربي - الإسرائيلي فإن الزيارة تلقى اهتماما ومتابعة واسعة على المستويات الاسلامية والعربية والدولية. وتنشر "الرياض" فيما يلي حديث السيد جيمس زغبي عن زيارة الرئيس دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية الذي قال فيه: اولا من الواضح انه من المهم جدا ان يجعل الرئيس ترمب زيارته الاولى للمملكة العربية السعودية وان يعقد مؤتمرات القمة الثلاثة المزمع عقدها فيها، ذلك لانه من الواضح ان العلاقة في المنطقة قد تعرضت للتهديد ووضعها على المسار الصحيح هو امر مرغوب فيه. ثانيا، اعتقد انه من خلال كل ما نسمعه علنا على الساحة نقول ان هناك مواءمة بين المواقف التي اتخذها الرئيس ترمب بشأن بعض تلك القضايا الرئيسة ومواقف المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي اي على سبيل المثال المواقف المتعلقة بايران والمتعلقة بالتطرف والمتعلقة بوجوب وضع حد للصراعات في سوريا واليمن وايضا الموقف المتعلق بالتوصل الى حل للصراع العربي - الاسرائيلي. وفي حديث اخر عن زيارة الرئيس دونالد ترمب الى المملكة مع الدكتور ثيو دور كاراسيك وهو كبير مستشاري مؤسسة غولف ستيت اتاليتيكس (تحليلات دول الخليج) ومقرها واشنطن العاصمة جرى معه الحديث معه التالي: *ما الذي يمكنك ان تخبرنا به عن الزيارة القادمة لفخامة الرئيس دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية التي سيجري فيها لقاءات قمة تدور فيها محادثات مع الملك سلمان ثم مع قادة دول الخليج ثم مع القادة العرب والاسلاميين؟ وفي رايكم ما هو مدى أهمية هذه الزيارة؟ -ان زيارة الرئيس ترمب للمملكة ذات اهمية كبيرة بالنسبة للقمم الثلاث المزمع عقدهن لذلك فإن للرئيس ترمب اهدافا متعددة في المملكة العربية السعودية فادارة ترمب لاترغب فقط في تقديم الدعم فيما يتعلق بجدول اعمال رؤية 2030م ولكنها تريد ايضا ان تظهر انها صديق للعالم الاسلامي في مكافحة التطرف ومواجهة ايران. كما ان هناك دلالة كبيرة في ان تتزامن زيارة ترمب ومؤتمرات القمة المزمع عقدها مع وقت اجراء الانتخابات الرئاسية الايرانية. فإن وجود الرئيس ترمب في المملكة خلال الانتخابات الرئاسية الايرانية يرسل رسالة الى طهران بأن الجمهورية الاسلامية لا يمكنها ان تتصرف على النحو الذي كانت تتصرف به في الماضي. واهم جزئية في لقاء الرئيس ترمب والملك سلمان هي توضيح الاساس الجديد والعلاقة الرائدة التي تربط اول سياسة لامريكا تحت رئاسة ترمب برؤية العام 2030م. بعبارة اخرى فإن البلدين يواجهان مسائل تحتاج الى حل وفقط من خلال العمل معا يمكن لكل من امريكا والسعودية المضي قدما في سلام وهدوء. *هلا تفضلتم بتوضيح رؤيتكم فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي؟ -هناك عملية جارية الان في المنطقة تسعى للتوصل الى تسوية القضية الاسرائيلية - الفلسطينية. وهناك عدة اطراف مشاركة في هذه العملية بما في ذلك دول الخليج وبالطبع امريكا وروسيا، ويجري الان التفاوض على حل القضية الفلسطينية بين امريكا و دول المنطقة من اجل التوصل الى خطة مقبولة وسيتم الاتفاق على حل سيكون مقبولا من جميع الاطراف وتؤدي فيه دول مجلس التعاون الخليجي دورا كبيرا في جهود اعادة الاعمار. ثيو دور كاراسيك النظام الإيراني المحرك الرئيسي لأزمات المنطقة