@m_altayer أثمرت الزيارة التي قام بها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض منتصف الشهر الماضي، ولقاؤه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في جعل السعودية الوجهة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي، حسبما أعلن بنفسه اليوم (الخميس). وتعتبر المرة الأولى التي تكون فيها السعودية أول وجهة خارجية لرئيس أمريكي، إذ قدمها ترمب على الحلفاء التاريخيين كبريطانيا وفرنسا، وعلى إسرائيل التي تعد حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، ما يؤكد تصريحات طرفين بعد زيارة محمد بن سلمان للبيت الأبيض، التي شددت على ضرورة إحداث نقلة نوعية وشراكة استراتيجية بين البلدين، خصوصا في ما يتعلق بملفي إيران والتنظيمات الإرهابية بالشرق الأوسط. وكان مستشار كبير لولي ولي العهد أكد في بيان بعد الزيارة أن الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترمب اتفقا خلال اجتماعهما على أن إيران تمثل تهديدا أمنيا على المنطقة، مشيرا إلى أن المحادثات تمثل «نقطة تحول تاريخية» في العلاقات بين البلدين. وأوضح المستشار أن اللقاء «أعاد الأمور لمسارها الصحيح ويشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وذلك بفضل الفهم الكبير للرئيس ترمب لأهمية العلاقات بين البلدين واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشاكل المنطقة».