قطع الأمير محمد بن سلمان الطريق على مثيري الشائعات حول وجود خلاف سعودي - إماراتي، مؤكدا أن الإمارات حليف للمملكة، وأن هناك محاولات يقوم بها الأعداء لخلق خلافات مع الدول التي تجمعنا بها علاقات عميقة. وقال ولي ولي العهد إن «ما يقال عن الخلاف بشأن جماعة الإصلاح ودورهم في حرب اليمن، ما هو إلا شائعات يبثها الأعداء لخلق خلافات بين الحلفاء». وسبق حديث الأمير محمد بن سلمان تصريحات صدرت من عدد من المسؤولين الإماراتيين، إذ سارعوا لنفي الشائعات، وتأكيد الشراكة والمصير الواحد بين «حلفاء الحزم». وكان من أبرز تلك التصريحات ما ذكره وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات الدكتور أنور قرقاش، عندما أكد في تغريدة بصفحته الرسمية ب«تويتر» أن «الموقف السعودي - الإماراتي حول اليمن صلب ومتطابق، عمّقته التضحية، ويسعى إلى عودة الدولة واستقرارها، شراكة إستراتيجية خيِّرة تتعزّز يوماً بعد يوم». ومنذ بداية عاصفة الحزم، تروج وسائل إعلام إيرانية وإخوانية مزاعم حول وجود خلافات بين البلدين، في محاولة منها لشق الصف وتحريض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعية من مواطني الدولتين الحليفتين على الإساءة لبعضهم البعض، غير أن الفشل يكون حليفها دائما.