أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أن دور القوات المسلحة الإماراتية القتالي سيستمر حتى إعلان التحالف انتهاء الحرب.. وقال قرقاش في تغريدات على صفحته ب«تويتر»: «تبقى المسؤولية أمام اليمنيين، بكل مكوناتهم، لبناء جسور التواصل والاتفاق حول الدولة والمؤسسات، وروح المسؤولية الوطنية مطلوبة للنجاح، مبيناً بأن محور الرياضأبوظبي سيخرج من الأزمة اليمنية أكثر قوة وتأثيرا، والضرورات الإستراتيجية للمنطقة تحتم ذلك». وأشار إلى أن دور الإمارات سيبقى الحليف المتمكن والصادق إلى جانب الرياض، فهذه الشراكة التي عززتها أزمة اليمن ركن أساسي للمستقبل، مبيناً بأن التحالف بعد تحقيقه أهدافه الأساسية ستقع المسؤولية على اليمنيين للتوصل إلى اتفاق لا يهمش أحدا ويرفض منطق الانقلاب، والعمل العسكري مهد الأرضية. وبين قرقاش بأن التحقيق الفاعل لأهداف عاصفة الحزم السياسية والعسكرية لا جدال حوله، إدارة الرياض للأزمة استثنائي ودور الإمارات نفخر بمصداقيته ومهنيته، منوهاً إلى أن أهداف عاصفة الحزم كانت واضحة مما ساهم في نجاحها؛ وعودة الشرعية، وتكريس المسار السياسي المتفق عليه والرد العربي الحاسم على التمدد الإيراني. ولفت إلى أن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخي جهد عربي صرف في إدراك عميق بارتباط الانقلاب بالبعد الإيراني ومحاولة تقويض البناء الإستراتيجي، مؤكدا بأن التحالف بقيادة السعودية لم يعلن قرار عاصفة الحزم إلا بعد أن استنفد كل المساعي السلمية، ومع إصرار الحوثي وصالح على منطق العنف والانقلاب.