mohamdsaud@ أسهمت أمسيات الشعر في المملكة التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع شركة الوقت في إعادة وهج الشعر مرة أخرى في الخليج، بعد توقفه لأعوام عدة، وغياب أبرز نجومه عن المشهد الشعري. وانطلقت أمسيات المملكة قبل شهر من الآن بأمسية للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وعاد من خلالها «شبيه الريح» إلى الشعر بعد غياب استمر 14 عاماً، وامتلأت مقاعد القاعة بالحضور، الذين صفقوا كثيراً للشعر والمنظمين على فعاليات كانت مهددة بالاندثار، على رغم أن دخولها لم يكن مجانياً بل بمقابل مادي، وحضرها عدد من الشخصيات المعروفة في السعودية. ولم تتوقف أمسيات المملكة باسم بارز في عالم الشعر كالأمير عبدالرحمن بن مساعد، بل إن القائمين عليها يختارون نجومها وفق أسس شعرية وجماهيرية، ومنها أمسية اليوم (الجمعة) التي يحييها الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، الذي يعود إلى عالم الأمسيات بعد انقطاع استمر لثماني سنوات. وركز ضيفا الأمسيتين الأولى والثانية الأميران عبدالرحمن وسعود على تفعيل الجانب الاجتماعي في شعرهما وحضورهما من خلال تبرعهما بريع أمسيتيهما إلى جمعيتين خيريتين. وأكدت مصادر مطلعة ل«عكاظ»، أن أمسيات المملكة مستمرة، ويصل عددها في العام الحالي إلى تسع أمسيات، وسيكون نجومها في الفترة القادمة أبرز الأسماء الشعرية في الساحة الشعبية، مشيرةً إلى أن حضور الأمسيات القادمة سيكون مجانياً.