mohamdsaud@ يعود الليلة الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد إلى منابر الأمسيات الشعرية بعد انقطاع دام نحو 14 عاماً، إلا أنه لم يغب عن الأنظار، إذ يجده جمهور الشعر حاضرا في كل حدث وطني بقصائده، التي حققت انتشاراً كبيراً. ويحيي ابن مساعد أو «شبيه الريح» نسبة إلى قصيدته التي تغنى بها محمد عبده، الليلة أمسية شعرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، وتعد هذه الأمسية أول الأنشطة الشعرية التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه. وبادر الأمير عبدالرحمن بتخصيص دخل الأمسية لصالح جمعية «إنسان»، وسيلقي الأمير عبدالرحمن نحو 25 قصيدة، تتخللها قصائد فصحى وأخرى جديدة، فضلا عن القصائد القديمة التي حققت انتشارا واسعا، واعترف عبدالرحمن بن مساعد بأنه يشعر بارتباك شديد قبل أمسيته القادمة، قائلا: «التوتر في الأمسيات الشعرية مختلف عن التوتر في مباريات الهلال؛ لأني في الأمسية أكون المسؤول الأول عن كل ما يحدث، وأيضاً لكوني غبت نحو 14 عاماً عن الأمسيات». وحول غيابه عن الأمسيات خلال الفترة الماضية، قال إنه يعود إلى ارتباطه برئاسة نادي الهلال، مضيفا: «من يعرفني يعلم أني أهتم بأدق التفاصيل الصغيرة، وبالتالي كان من الصعب التحضير لأي أمسية في ظل ضغوط العمل في النادي»، إلا أنه أكد في المؤتمر الخاص بالأمسية قبل يومين أنه لا يحبذ خلط الشعر بالرياضة، ولن يتراجع عن فكرة رفضه كتابة الشعر بنادي الهلال. أمسية الرياض بالنسبة ل«شبيه الريح» أو «شاعر البرواز» ستكون بداية عودة قوية له وللشعر، كونه سيحيي بعدها أمسية شعرية في الكويت الشهر القادم، وأخرى في مدينة جدة.