OKAZ_online@ الحديث الذي أطلقه أخيراً الإعلامي اللبناني طوني خليفة بشأن مقالب المصري رامز جلال، أعاد إلى الذاكرة حديث الراحل أحمد راتب الذي اعترف بحسن نية معرفته ب«المقلب» الذي حدث له مسبقاً، مبرراً ذلك بأنه حرص بطل برامج المقالب الشهير على صحته وسلامته، ورغم الجدل الذي يثار في كل مرة عن هذا الأمر إلا أن حديث طوني خليفة الذي فضح فيه سيناريو البرنامج على حد قوله، ضرب إسفين الثقة بين كثير من النجوم وجمهورهم، إذا ما ثبت أن في الأمر اتفاقا مسبقا ومبالغ مدفوعة يشترى بها صمتهم، أو حتى استغلالا لمشاعر الضيوف والناس. رامز الذي في كل مرة يصل إلى الترند الرمضاني رغم كل الجدل الذي يثار حوله، جعله طوني خليفة في موقف محرج لاسيما، مع الإعلامي اللبناني نيشان الذي طالته اتهامات بتقاضي مبالغ مقابل تنسيقه للضحايا، والاستعانة به للإيقاع ببعض النجوم، وحسب كلام خليفة فإنه رفض أن يكون في موقف المخدوع، وقد يكون أمر برنامج المقالب الجديد لرامز قد ضُرب في مقتل بعد أن افتضحت طريقة اصيطاد النجوم وشابتها الشكوك، إذ أشار خليفة إلى أنه بالرغم من فضح طريقة استقطاب الضيوف لبرامج مقالب رامز جلال، إلا أنه تم تغيير الطريقة لأخرى لاستمرار البرنامج، وإيجاد مخرج للإعلامي نيشان الذي غضب كثيراً من تصريحات طوني ومهاجمته له وطلب من الشركة المنتجة الانسحاب. من الموقف الأخير الذي رجحت مصادر أن طوني خليفة بدلاً من أن يكون ضحية لمقالبه، جعله في موقف الضحية حين فضح دوره في البرنامج، مشيرا إلى أنه اضطر لذلك كونه لم يجد اعتذارا من قبل البرنامج والمشاركين فيه. الأمر فسره متابعون على عدة أوجه، بينهم من رأى أنه وجه ضربة لزميله في نفس المهنة نيشان لإزاحته عن نجوميته، وآخرون رأوا أنها مساومة فاشلة دفعت طوني خليفة للانتقام وفضح سير البرنامج، فيما أن شريحة واسعة رأت أنه واجب مهني وأخلاقي من طوني تجاه جمهوره.