يفتقد الجمهور خلال شهر رمضان تواجد نيشان الذي سواءً أجمع المتابعون على محبته وأسلوب طرحه أم لا، سيبقى من أهم مشاهير البرامج الحوارية الفنية في العصر الحديث وأبرز من أسهموا في رسم ملامحها الجديدة، وتغيير هويتها التقليدية وتحولها إلى ساحة مبارزة بين المذيع والضيف لا حدود لجرأة ما يتم طرحه خلالها. عام "2017" لم يكن عام نيشان على الإطلاق، حيث تحول من أهم مقدمي البرامج الحوارية إلى "مهلي حفلات زفاف"، ثم "سمسار للنجوم"، لينتهي به المطاف ضيفاً ضعيفاً وكثير التلعثم! يعتقد البعض أن غياب نيشان عن الساحة، سيعوضه في تواجده الدائم في المحافل الإعلامية والمناسبات المهمة!، انتهى بتقديمه حفل زفاف في السعودية قبل أشهر انتشرت منه عشرات الفيديوهات وهو يقدم الفنانين ويرحب بالضيوف و"يهلي ويرحب" بالمعازيم، ليرفض كل متابعيه من محبين وغيرهم الأمر معتبرين أنه إهانة للإعلاميين كاشفين عن بداية النهاية، بينما سخر من تلك الفيديوهات زملاء آخرون له متمنين أن لا ينتهوا إلى ما انتهى إليه نيشان! ومن ثم ضاعف الإعلامي طوني خليفة حدة الانتقادات بحق نيشان بعدما وصفه ب"سمسار النجوم" وذلك بسبب انضمامه لبرنامج رامز جلال الخاص بمقالب النجوم مستغلاً ثقة النجوم به لجلبهم إلى رامز مقابل مبالغ معينة، وهو ما صادق عليه برنامج "رامز تحت الأرض" فور عرضه منذ بداية رمضان الذي يظهر نيشان به فعلياً في كافة الحلقات كستار يتم الضحك به على النجوم. نيشان كان بحاجة لحوار يظهر من خلاله حتى يضع النقاط على الحروف، ما جعله يختار برنامج "مجموعة إنسان" ليتحول إلى ضيف ضعيف كثير التلعثم، حيث زاد اللقاء حدة الهجوم عليه ولم يُوفق في الرد على أي من تلك الانتقادات. نيشان عجز عن الرد بإجابات مقنعة على عتب بعض النجوم عليه كأصالة نصري، التي عاتبته بسبب استخدامه صداقتهما لجرها إلى برنامج "رامز". المؤسف أن الواحة التي خُصصت لنيشان لم تحظَ بأي اهتمام يُذكر داخل برنامج المقالب، حيث صور نيشان مع الضيوف حوارات تصل مدتها ل"45 د" لم يُعرض منها أي شيء، ولن تخضع للمونتاج حتى تُعرض لاحقاً ضمن برنامج حواري يحمل نفس العنوان "واحة نيشان".!، على كل حال، نيشان فقد أهميته التي جعلت المنتج لا يكترث به وبما صنع بكل بساطة؟!