يواصل طلاب كلية العلوم والآداب في محافظة بلقرن دراستهم في استراحة أفراح خاصة، لعدم توفر مبنى للكلية التابعة لجامعة بيشة، وسط مطالبات للجامعة بسرعة إنشاء مبان مناسبة للكلية والكليات الأخرى التي تحتاجها المحافظة ومراكزها. وقال الطالب سعد القرني: إن الجامعة مطالبة بإنشاء مبان لكلية العلوم والآداب التي لا يتناسب مبناها الحالي (استراحة أفراح) مع هذا المستوى من التعليم، وأن الجامعة عليها مسؤولية توفير البيئة المناسبة لطلابها وطالباتها، إذ يعتبر المكان من أهم العوامل التي تساعد الطالب والطالبة على التحصيل العلمي. وأضاف: الطلاب يتطلعون إلى فرع للجامعة وليس كلية أو كليتين، فأعداد الطلاب والطالبات في تزايد كل عام، وسيأتي اليوم الذي يحتاج فيه أبناء وبنات محافظة بلقرن ومراكزها إلى عدة كليات لاستيعابهم وتحقيق رغباتهم العلمية، كفروع لكليات الطب والهندسة وغيرها من الكليات النوعية. من جانبه، أوضح محمد علي القرني أن حال طالبات كلية العلوم والآداب للبنات في بلقرن ليس بعيدا عن حال إخوانهم الطلاب، فالموقع الذي يدرسن فيه حاليا هو مبنى مدرسي قديم، لا يتناسب مع التعليم الجامعي، وهن في انتظار افتتاح المبنى الجديد الذي أنشأته الجامعة. وطالب بافتتاح إدارة للتعليم تشرف على كم هائل من المدارس والطلاب والطالبات، معتبرا أن المباني المدرسية والمخرجات التعليمية جيدة.