aalmosa90@ تتجه الأنظار لمتابعة لقاء القمة الذي يجمع بطل الدوري المنتظر الزعيم فريق الهلال، وثالث الترتيب العام الملكي فريق الأهلي، في مواجهة الكلاسيكو السعودي المنتظرة التي تشهدها منافسات دوري جميل السعودي للمحترفين في ختام جولته ال23 التي تلعب اليوم. فيما يوجد الوصيف فريق النصر في القصيم في مهمة الحفاظ على الوصافة، حين يلاقي مستضيفه فريق التعاون. وتشعل حسابات الهبوط مقابلة فريق الفتح وضيفه فريق الباطن. مواجهة ملتهبة، تلك التي تجمع المرشح لبطولة الدوري الهلال، بنده وغريمه ثالث الترتيب الأهلي، إذ ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع المتعة والإثارة التي ستكون حاضرة على أرضية الميدان، لما يملكانه من عناصر قادرة على تقديم المتعة المرتقبة. فالهلال الذي قطع شوطا كبيرا نحو نيل بطولة دوري جميل السعودي للمحترفين يكفيه الحصول على ثلاث نقاط ليتوج رسميا باللقب الغائب عن خزينته، ما سيكون دافعا للاعبيه للبحث عن الانتصار وقطع الشك باليقين عبر بوابة الملكي. ويحل الزعيم في المرتبة الأولى بفارق مريح عن أقرب منافسيه، إذ يملك في رصيده 56 نقطة نال آخرها بتغلبه المستحق على فريق الرائد بثلاثية نظيفة. ويأمل أنصاره في مواصلة نتائجه المميزة وكسب المواجهة كما فعلها في مواجهات القسم الأول 2/1، ليعلن نفسه بطلا دون النظر لبقية النتائج القادمة. فيما لن يقبل الضيف أن يكون البوابة لحصول الهلال على اللقب، وسط بحثه عن الانتصار طمعا في وصافة الترتيب العام، بعد أن جمع في رصيده 45 نقطة كان آخرها بتعادله الأشبه بالخسارة مع فريق الباطن بهدف لمثله، ليحل ثالثا بفارق المواجهات المباشرة عن جاره الرابع فريق الاتحاد. ميدانيا، شهد المعسكران الهلالي والأهلاوي استعدادات توازي قوة المواجهة المنتظرة، فالزعيم واصل استعداداته فور فراغه من منافسات البطولة الآسيوية التي يتربع فيها على قمة هرم المجموعة الرابعة برصيد ثماني نقاط، بانتصاره على فريق الوحدة الإماراتي بجزائية إدواردو، فيما فضل الجهاز الفني للملكي البقاء في العين الإماراتية ومواصلة تجهيز فريقه هناك تجنبا لإرهاق التنقلات بعد انتهاء مهمته الآسيوية بتعادله الثمين مع فريق العين الإماراتي 2/2، الذي أبقاه في صدارة المجموعة الثالثة برصيد ثماني نقاط. فنيا، قد تبدو حظوظ الهلال أقرب لتحقيق الانتصار منها لدى الأهلي، قياسا بهدوء أعصاب لاعبيه وارتفاع الروح المعنوية، يضاف لذلك عاملا الأرض والجماهير، بعكس الأهلي الذي يبحث عن الانتصار دون سواه على أمل خطف الوصافة، وسط وقوع مدربه السويسري جروس في مأزق الغيابات المهمة لمدافعيه الموقوف محمد آل فتيل واحتمالية غياب معتز هوساوي، والسعي إلى تجهيز بديلين يعوضان غيابهما.