OKAZ_online@ في الوقت الذي أوضح الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس (الخميس): «إن عينات أخذت من مسرح الهجوم الكيماوي في سورية الأسبوع الماضي أثبتت وجود غاز السارين» توجه وزير خارجية النظام وليد المعلم إلى روسيا أمس (الخميس)، لإجراء محادثات مع نظيره سيرغي لافروف، في إطار سعي النظام للاستنجاد بموسكو بعد اشتداد الانتقادات الدولية في أعقاب استخدام النظام للغازات الكيماوية في خان شيخون. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أشارت إلى أن محادثات ثلاثية بين وزراء خارجية روسيا وإيران وسورية ستجرى في موسكو اليوم (الجمعة). وأشارت مصادر روسية إلى أن الاجتماع الثلاثي يهدف للتعامل مع التوجهات الجديدة لإدارة ترمب لاستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد، واحتمالات قصف العاصمة دمشق وأهداف إيرانية محددة في المستقبل، على غرار قصف قاعدة الشعيرات السورية. من جهة أخرى، زعم رئيس النظام السوري بشار الأسد أن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون «مفبرك» تم بهدف استخدامه كذريعة لتبرير الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية. وقال الأسد في أول مقابلة بعد الهجوم الكيماوي: بحثنا مع الروس بعد الضربة الأمريكية إجراء تحقيق دولي. وزاد: لكن ينبغي لهذا التحقيق أن يكون نزيها (على حد تعبيره). من جهة ثانية، نقلت شبكة «سي.أن.أن» عن مسؤول عسكري رفيع في الجيش الأمريكي قوله: «إن الاستخبارات العسكرية اعترضت محادثات هاتفية بين عناصر من جيش الأسد وخبراء في الأسلحة الكيماوية أثناء الإعداد للهجوم بغاز السارين على خان شيخون الأسبوع الماضي». ووفقا لموقع «العربية نت»، أفاد المسؤول أن عملية الاختراق هذه جاءت ضمن مراجعة فورية للمخابرات عقب الهجوم الكيماوي للتأكد من مسؤولية النظام السوري في الهجوم.