"عكاظ" (النشر الالكتروني) أعرب المجتمع الدولي عن تأييده الكامل للضربة الصاروخية التي وجهها الجيش الأمريكي فجر اليوم (الجمعة)، إلى القاعدة الجوية التابعة لميليشيا بشار الأسد في مطار الشعيرات العسكري في حمص. وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية دعمها الكامل للضربة الأمريكية ضد نظام الأسد، معتبرة هذه الضربات "رداً مناسباً على هجمات النظام في خان شيخون". وقالت الخارجية الفرنسية: "إن الضربات الأمريكية تحذير للنظام المجرم في سورية". وأضافت: "مستقبل سورية ليس مع الأسد، والأمريكيون بدأوا توضيح موقفهم، ويجب على روسيا وإيران العلم بأن دعم الأسد لا معنى له". وأشارت إلى أن واشنطن أطلعت باريس على الضربات من دون أن تطلب تعاونها. وعربياً، وإضافة إلى المملكة، أعربت البحرين عن ترحيبها بالعمليات العسكرية الأمريكية ضد مواقع الهجوم الكيماوي في سورية، كما أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن الضربة الأمريكية رد ضروري ومناسب على استهداف النظام السوري للأبرياء. ومن جهته، رأى رئيس وزراء أستراليا أن الغارات الأمريكية رداً مناسباً ومتوازناً. وقال رئيس الوزراء الياباني: "نساند التحرك الأمريكي لمنع استخدام الكيماوي". ووصفت تركيا الضربة الأمريكية على قاعدة نظام الأسد في حمص بأنها إيجابية، وطالبت بالإطاحة فوراً بنظام الأسد، مع فرض حظر جوي وإقامة مناطق آمنة في سورية. وأكدت الحكومة الألمانية أن نظام بشار يتحمل وحده مسؤولية تبعات جرائمه ضد الشعب السوري. وأعربت الحكومة البولندية عن تأييدها الكامل لهذه الضربة. وفي بكين، أعربت الحكومة الصينية عن إدانتها لاستخدام السلاح الكيماوي من أي طرف وفي أي ظرف، داعية إلى تفادي أي تدهور للوضع في الأراضي السورية. ورحبت فصائل المعارضة السورية بالضربة الأمريكية ودعت إلى استمرارها. وقال الائتلاف السوري المعارض: "المطار العسكري المستهدف استخدمه النظام في قتل الآلاف". وعلى النقيض من الرأي العام العالمي، أعربت كل من روسيا وإيران عن إدانتهما للعمليات العسكرية الأمريكية. وقال الكرملين: "إن الضربة العسكرية تلحق ضرراً بالغاً بالعلاقات الروسية الأمريكية، مبدياً أسفه لما آلت إليه القاعدة التابعة لميليشيا الأسد". وأضاف: "كل الطائرات في قاعدة الشعيرات أصبحت خارج الخدمة، وهناك أضراراً جسيمة لحقت بالقاعدة جراء الضربة الأمريكية". وتابع: "الضربة الأمريكية لم تلحق بقواعدنا أي أضرار، ولم تصب أياً من جنودنا بسوء".