OKAZ_online@ أفادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (الخميس) بأن عدم صدور قرار من مجلس الأمن يندد بالهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون يعتبر بكل المعايير فضيحة. وزادت «على من عارضوا القرار التفكير في المسؤولية التي يتحملونها»، وأضافت ميركل في مؤتمر صحفي في شرق ألمانيا: «كان هجوما وحشيا ولا بد من معرفة تفاصيله، فاستخدام الأسلحة الكيماوية جريمة حرب». فيما قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أمس (الخميس) إن الخيار العسكري الأمريكي بشأن سورية ليس مستبعدا في أعقاب حادثة الهجوم بالغاز السام. في غضون ذلك، قال منسق الشؤون الإنسانية في سورية إيجلاند أمس (الخميس): «إن الأممالمتحدة طلبت من أمريكا وروسيا وإيران وتركيا التوصل إلى هدنة إنسانية في سورية لمدة 72 ساعة». ومن جهة أخرى، أفادت تركيا أمس (الخميس) بأن تشريح جثث ثلاثة سوريين قتلوا في الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون أكد أنه تم استخدام أسلحة كيميائية من قبل النظام السوري. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن وزير العدل التركي بكر بوزداغ، قوله: «إن التحقيق العلمي يؤكد أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية». في سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس: «سيأتي يوم يحكم فيه القضاء الدولي على الأسد الذي يرتكب مجزرة بحق شعبه». وقال في تصريحات لشبكة «سي نيوز» الإخبارية، إلى أنه جرت تحقيقات وتم تشكيل لجان في الأممالمتحدة للتحقيق في ضرب خان شيخون بالكيماوي وستكون هناك محاكمة للأسد باعتباره مجرم حرب.