okaz_sports@ رفض مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ديدييه ديشامب التطرق إلى مسألة استبعاد مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة عن التشكيلة منذ أواخر 2015، بسبب دوره في قضية ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا على خلفية شريط جنسي خاص بالأخير. ورد ديشامب في مؤتمر صحفي على سؤال عما إذا كان لديه أي شيء يتوجه به لبنزيمة، قائلا: «ليس لدي أي شيء لأقوله حاليا عن هذه المسألة، لأنه وببساطة تركيزنا منصب على مباراة الثلاثاء ضد إسبانيا وديا». وكان بنزيمة اعتبر أن استمرار استبعاده عن المنتخب الفرنسي «قاس» و«غير عادل»، مطالبا بتفسيرات في هذا الشأن من ديشامب. وقال بنزيمة الذي خاض 81 مباراة دولية قبل استبعاده بسبب هذه القضية، لإذاعة «مونتي كارلو» إنه «حتى الآن لم أضع حدا لمسيرتي الدولية، أريد الاستمرار، ما زلت شابا (29 عاما)، ولدي طموحات كبيرة». وغاب بنزيمة عن كأس أوروبا التي استضافتها بلاده في صيف 2016. ومنذ ذلك التاريخ يعلل ديشامب سبب استبعاده لبنزيمة بأنه «لمصلحة المنتخب»، في حين يكرر رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غرايت أن بنزيمة «سيعود يوما» إذا «استمر باللعب جيدا». وقال بنزيمة في هذا الصدد: «الأمر (عدم استدعائه إلى صفوف المنتخب) صعب عندما تلعب في ناد كبير. أنا أحب كرة القدم، المباريات الكبيرة. غيابي عن منتخب فرنسا مستمر منذ عام ونصف العام، وأنا أعيش ذلك بطريقة سيئة، أجد ذلك ظلما لاسيما في ظل عدم وجود تفسيرات». وتابع: «أود إجراء نقاش مع المدرب، أريد معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهذا الأمر (الفضيحة) أو أي شيء آخر». ومن المؤكد أن بنزيمة كان ينتظر رد ديشامب، إلا أن الأخير قال: «أولوياتي محصورة باللاعبين ال24 الموجودين معي هنا وببرنامجهم». وشكك المحققون بأن بنزيمة لعب دور الوسيط بين المبتزين، أحدهم صديق الطفولة للاعب ريال مدريد، زميله في المنتخب لاعب ليون الحالي فالبوينا.