كشفت مصادر مطلعة في بيروت ل«عكاظ» أمس (السبت)، أن الغارة التي نفذتها إسرائيل أمس الأول على قافلة صواريخ تابعة لميليشيات «حزب الله» في سورية، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الحزب بينهم قيادي بارز. وقالت المصادر، إن «حزب الله» الذي تكتم حول عدد قتلاه في الغارة، عاد وأعلن بعد ساعات عن مقتل القيادي بديع حمية وهو من بلدة كفرحتا في إقليم التفاح، ويعد من أبرز المسؤولين في الحزب بمعارك دمشق وريفها. لكن بيان نعيه لم يذكر كيفية وطريقة ومكان مقتله. بالمقابل نشر المغرد المعروف باسم «منشق عن حزب الله» على صفحته على «تويتر» تغريدة أمس، كشف فيها أن «حزب الله» نقل ذخائر وصواريخ إلى مجمع «المصطفى» في الجية بالقرب من الطريق الساحلي بين صيدا وبيروت. من جهة أخرى، تواجه حكومة سعد الحريري، وعهد الرئيس ميشال عون أول استحقاق تصادمي في الشارع اليوم (الأحد)، بعدما ذهبت قوى الحراك المدني وبعض القوى السياسية إلى تظاهرة شعبية رفضاً للضرائب التي تتجه الحكومة لفرضها بهدف تمويل سلسلة الرتب والرواتب. التظاهرة التي سوف تعتصم في ساحة رياض الصلح وسط بيروت مقابل السراي الحكومي، يتوقع أن تكون حاشدة بعد الحملة الكبيرة التي شهدتها مواقع التواصل انتقاداً للضرائب وللأحزاب المشاركة في الحكومة. وعبرت مصادر وزارية ل«عكاظ»، عن امتعاض الحريري من صمت شركائه في الحكم تجاه هذه الانتقادات وعلى رأسهم الرئيسان ميشال عون ونبيه بري. وأوضحت أن الضرائب المفروضة أقرتها حكومة نجيب ميقاتي التي كان يشارك فيها وزراء الرئيسين عون وبري، فيما تصوّر الأمور الآن على أنها ضرائب من اقتراح الحريري.