florest66@ تقدم 25 شابا سعوديا بشكوى إلى مكتب العمل في مكةالمكرمة، ضد شركتين متعاقدتين مع الشركة السعودية للكهرباء، بدعوى فصلهم من عملهم دون سابق إنذار. وذكر فنيو الكهرباء أنهم فوجئوا بقرار الفصل، مشيرين إلى أن الشركة ألزمتهم بتأمين سيارات جديدة للعمل عليها، في تنفيذ مهماتهم، وباتوا يدفعون أقساطها شهريا، وبعد اقتنائها فوجئوا بقرار فصلهم، وأصبحوا عاجزين عن الوفاء بإيجار المركبات، فضلا عن المتطلبات الأساسية لأسرهم. وأوضح راضي محمد وأحمد عبدالحكيم وفهد محمد أنهم يعملون في الشركة في حي العمرة في العاصمة المقدسة منذ ما يزيد على سبع سنوات، وفوجئوا بقرار الفصل دون سابق إنذار. وأفادوا أنهم يعولون أسرا كبيرة وأطفالا في المدارس ويدفعون إقساط سيارات ألزمتهم بها الشركة ضمن العقود طوال السنوات الماضية، مؤكدين أنه لم يحدث منهم أي تقصير في عملهم، ولم يتعرضوا للمساءلة أو الشكوى، حتى فوجئوا الأسبوع الماضي بإبلاغهم بإنهاء عقودهم، ما أربكهم وأصبحوا عاجزين عن الوفاء بمتطلباتهم. وبين نواف الضمدي أن الشركة ألزمتهم بتأمين سيارات جديدة للعمل عليها في تنفيذ المهمات المطلوبة منهم، مشيرا إلى أنهم التزموا بدفع أقساط شهرية، إلى أن اصطدموا بقرار فصلهم دون سابق إنذار، لافتا إلى أنهم لن يحدث منهم أي تقصير. وأكد كل من رامي الحارثي وفواز علي ورامي حسين أنهم كانوا ملتزمين بأداء ما هو مطلوب منهم من مهمات، رغم الضغوط التي يواجهونها في العمل، والتجاوزات في الرواتب والتأمينات. وطالب وليد اللهيبي مكتب العمل في مكةالمكرمة، بإنصافهم من الشركة التي تخلت عنهم دون أي مبرر مقنع-على حد قوله- لافتا إلى أن الشركة كانت تدفع لهم مبلغ 7000 ريال على دفعتين شهريا هربا من التأمينات، مشددا على أهمية التحقيق مع الشركة وإعادتهم إلى وظائفهم وترسيمهم كغيرهم من الزملاء في الشركة السعودية للكهرباء. ووصف رابح الشريف قرار فصلهم ب«المجحف والمخالف»، خصوصا أنهم لم ينذروا قبل موعد الاستغناء، إضافة إلى أنهم لم يرتكبوا أي تجاوزات، بل يشهد الجميع لهم بالالتزام والمواظبة والتفاني في أداء مهماتهم. بدورها، تواصلت «عكاظ» مع مدير الشؤون الإعلامية في الشركة السعودية للكهرباء علي الحبيب ونقلت إليه شكوى الموظفين عبر الواتساب والإيميل منذ خمسة أيام، إلا أنه لم يتجاوب حتى إعداد التقرير.