- حقق الاتحاد المستحيل هذا الموسم وظفر بأول كأس غالية بعد غياب 3 مواسم عن البطولات، وأعاد بطولة ولي العهد لأدراجه بعد أكثر من 13 موسما، في نهائي ازدان بحضور نائب خادم الحرمين الشريفين، وأول حضور لولي ولي العهد. - قبل أقل من سنة استلم زمام الأمور الراحل أحمد مسعود رئيس الاتحاد الذهبي وصاحب أكثر عدد بطولات في تاريخ النادي، في أسوأ ظروفه المادية والفنية، والأدهى غياب كامل لأعضائه الداعمين والمؤثرين على مر الزمن. - الكثيرون اعتبروا ما اقترفه المسعود مهمة انتحارية وضربا من ضروب العشق المجنون. تصدى للمهمة بشجاعة وبدأ في إعادة الثقة لأصحاب الحقوق وطرد الجهاز الفني وجلب التشيلي الناجح سييرا مع صف محترفين غير سعوديين جديد. - كما بث الثقة مرة أخرى في نجوم الفريق السعوديين الذين يحتاجهم كأحمد عسيري وفهد المولد وجمال باجندوح، وإعطاء فرص للاعبين أكفاء يستحقونها ولم يتبق من فريق الموسم الماضي إلا القليل. - واجه الأزمات تلو الأزمات وظلم ذوي القربى ومات المسعود وهو مع الفريق في خضم تجهيزه وأحيا الاتحاد! - استلم بعد ذلك دفة الأمور عضده الأيمن والذي لم يتخل عنه كغيره المهندس حاتم باعشن، وسار بالاتحاد لتحقيق بطولة غابت كثيراً عن الاتحاديين وتحلى بالقرارات الشجاعة والأسلوب السهل الممتنع. - يطول الحديث عن العقبات التي واجهت باعشن وفريقه داخليا وخارجيا، ولكن كديدن الأبطال ترك الحديث فعلاً وليس قولاً ورفع الكأس الغالية وسدد ضربته القاضية لمن يهمه الأمر! ما قل ودل: رحل كل داعميه فعلياً وبَقي الاتحاد بطلا شامخاً.