moafa111@ في حين عزا مدير عام إدارة الطرق بمنطقة جازان محمد بن أحمد الحازمي تعثر مشروع جسر وادي ضمد، إلى رفض وزارة النقل اعتماد ميزانية لإنشائه، حمل عدد من الأهالي الوزارة مسؤولية كل حالات الغرق التي يشهدها الوادي بهطول الأمطار وتدفق السيول فيه كل عام، مستغربين رفضها التسريع في إنشاء الجسر الذي لا يزيد طوله على 750 مترا، ولا يكلف كثيرا. وألمح خالد الحازمي إلى أن أهالي ضمد يضعون أيديهم على قلوبهم كلما حل موسم الأمطار، حيث تتزايد حالات الغرق، في الوادي بتدفق السيول الجارفة فيه، متمنيا إنهاء معاناتهم الأزلية بإنشاء جسر يجنب العابرين مخر عباب المياه العاتية التي تجرف عشرات المركبات سنويا. ذكر محمد طماح الحازمي أنهم اعتادوا في موسم الأمطار من كل عام على سماع أخبار حوادث الغرق في وادي ضمد، مشيرا إلى أن كثيرا من المركبات والأهالي يذهبون ضحايا للسيول الجارفة التي تتدفق بكثافة في الوادي قادمة من المرتفعات. وأكد طماح أنه لا يوجد حل لهذه المشكلة السنوية سوى إنشاء جسر يجنب المركبات والأهالي السير داخل الوادي، لافتا إلى أنهم سمعوا عن إنشائه منذ سنوات عدة، دون أن يلمسوا أي تحرك لتنفيذه. وأوضح علي رفاعي أنه ما إن تتدفق السيول في وادي ضمد، حتى يضطر كثير من الأسر إلى الترجل من مركباتها خوفا من الغرق، مشيرا إلى أن الأخطار تتزايد في الموقع، ولا يخفف من وطأتها سوى جهود فرق الدفاع المدني التي تعلن الاستنفار، بحلول موسم الأمطار. ورأى رفاعي أن حل المشكلة يكمن في إنشاء جسر يمكن العابرين من تجاوز السيول بسلام ودون أخطار، لافتا إلى أنهم سمعوا عن إنشائها منذ سنين عدة، دون أن يلمسوا له أثر على أرض الواقع. وأشار عبدالله مطهري إلى أنه لا شيء يعكر صفو أبناء ضمد في موسم الأمطار إلا واديها الذي يجرف المركبات ويقطع الطريق الواصل بين المحافظة وقراها الجنوبية، متسائلا عن أسباب تعثر مشروع الجسر على الوادي ليضع حدا لمسلسل الكوارث. وقال مطهري: «الجميع في ضمد يترقب تنفيذ مشروع الجسر الذي سمعوا عنه كثيرا دون أن يظهر على أرض الواقع»، متمنيا إنهاء المعاناة السنوية في أسرع وقت. ولفت حسين الحازمي إلى أنه تنامى إلى مسامعهم أنباء عن رفض وزارة النقل إنشاء الجسر، لعدم وجود ميزانية له، مبينا أنه في حال صدقت تلك الأنباء فهي مصيبة. وقال: «الجسر من ضمد إلى قرية القمري لا يزيد طوله على 750 مترا، وأرى أنه لا يكلف كثيرا، وإنشاؤه سيضع حدا لحالات الغرق السنوية في الوادي»، محملا وزارة النقل مسؤولية الأرواح التي تذهب فيها بكثرة، لافتا إلى أن الجهات المختصة لا تتفاعل إلا عند وقوع الكارثة. وطالب خالد ناصر طماح بإنشاء جسر على وادي ضمد، ينهي حالات الغرق التي تتزايد بهطول الأمطار وتدفق السيول، متسائلا عن أسباب تعثر المشروع منذ سنين عدة. وانتقد حسن العر ما اعتبره تقاعس إدارة النقل بإنشاء جسر في وادي ضمد، مشيرا إلى أنهم دأبوا على سماع حالات الغرق في الوادي بتدفق السيول فيه سنويا. واستاء العر من أن حالات الغرق السنوية لم تحرك وزارة النقل لإنشاء الجسر، يمكن الأهالي من اجتياز الوادي بسلام. في المقابل، أرجع مدير عام إدارة الطرق بمنطقة جازان محمد بن أحمد الحازمي تعثر مشروع جسر طريق ضمد القمري، ليعبر فوق الوادي، إلى عدم كفاية المبلغ المعتمد لتشييده، لافتا إلى أنهم رفعوا إلى وزارة النقل لاعتماد ميزانية لإنشائه، إلا أنها لم تستجب.