أكد عدد من المواطنين أن سيول وادي ضمد تهدد عابري طريق القمري/ضمد بالغرق واحتجاز سياراتهم ساعات طويلة، مشيرين إلى أن البلدية سفلتت الطريق أكثر من مرة إلا أن السيول تجرفه، وجددوا مطالبتهم لإدارة الطرق والبلدية بالوقوف على الموقع وإنشاء جسر فيه. يقول حسن الحازمي «كثير من الحوادث وقعت في مجرى وادي ضمد والتهمت السيول العديد من المركبات والأرواح، وحتى الدفاع المدني لم يستطع الوصول إلى هذا المركبات التي جرفتها السيول، ما يحتم إنشاء جسر ينهى هذه المعاناة». وأوضح حسين معافا وابراهيم علي أن أعمال الردم والسفلتة لا فائدة منها إلا بإنشاء جسر يمكن الأهالي من العبور لقضاء حاجاتهم حتى أثناء جريان الوادي، مضيفين أن تعدد حوادث الاحتجازات وجرف المركبات خير شاهد على الخطر، ما يؤكد الحاجة لإنشاء الجسر. واستغرب محمد ابراهيم عدم اهتمام البلدية بإنشاء الجسر في طريق ضمد/القمري وسفلتته. من جهته قال رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي في تصريح سابق ل«عكاظ» إن البلدية تصلح الأجزاء المتضررة من الطريق، وإن السبب وراء ذلك هم المزارعون الذين قاموا بتغيير مجرى السيول وستتم إزالة العقوم الترابية وكل ما يعترض مسار السيل على الوادي. أما محمد بشير وخالد علي وأحمد معافا فقد أشاروا إلى أن المزارعين لم يعدلوا مجرى السيل.