okaz_online@ يجد سائقو المركبات في شوارع منطقة الباحة، صعوبة بالغة، في تحركهم، لافتقاد الطرق للإشارات الضوئية واللوحات الإرشادية والتحذيرية وخطوط المشاة وتحديد اتجاه السير وعيون القطط، مشيرين إلى أن المعاناة تتفاقم خلال موسم الأمطار وتزايد الضباب، إذ تحجب الرؤية الأفق لقائدي السيارات. وأكد فواز الزهراني أن 77% من شوارع وطرق منطقة الباحة في تهامة والسراة تفتقد لخطوط الطرق واللوحات الإرشادية، معتبرا السير فيها نوعا من المجازفة. واستغرب تقاعس وزارة والنقل وإدارة المرور في معالجة المشكلة التي تتفاقم منذ سنوات عدة، لافتا إلى أنه عرف عن منطقة الباحة وعورة التضاريس، واحتضانها ما يزيد على ست عقبات في تهامة والسراة تفتقد لوسائل السلامة. وأشار إلى أن عقبة الباحة تفتقد للوحات والإشارات الفوسفورية وعيون القطط لتحديد المسارات، مشيرا إلى خطوط الطريق لم تجدد وتخضع للصيانة منذ ما يزيد على 30 عاما، متسائلا كيف يحاسب المرور العابرين لوقوفهم على خط المشاة ولا توجد خطوط من الأساس. وذكر وليد الزهراني أن مدينة الباحة تحتضن نحو 14 إشارة ضوئية ولا يوجد أمامها أي خط مشاة، مشددا على أهمية إعادة دهان مسارات الطرق ووضع اللوحات الإرشادية والفوسفورية. وأشار إلى أن تضاريس الباحة وعرة، وبها نحو 25 نفقا، إلا أنها تفتقد لوسائل السلامة واللوحات الإرشادية. وتساءل خالد فيصل الغامدي عن مصير الاعتمادات المالية لأعمال إعادة دهانات الطرق وتركيب عيون القطط الفوسفورية على جوانب المسارات، مشيرا إلى أن غالبيتها اختفت لمرور فترات زمنية طويلة عليها. وحذر ناصر خميس الغامدي من الحوادث القاتلة التي تقع بكثافة في الباحة بالتزامن مع هطول الأمطار وتزايد الضباب، خصوصا مع افتقاد الطرق للوحات إرشادية وعيون قطط وخطوط إرشادية.