- يستدل في علم الإدارة دوما بمقولة «إذا لم تستطع قياس عمل ما، فلا يمكن لك إدارته». هذه المقولة ولو أنها معروفة لدى غالبية البشر إلا أنها من أهم القواعد الإدارية. - تدار غالبية المنشآت المحترفة وفق ضوابط تحكمها قواعد وسياسات تضبط العلاقات المختلفة بين الإدارات، سواء تحت إشراف لجان إدارية معينة، وقيادة يقاس أداؤها دوريا من قبل مجلس إدارة يسن الإستراتيجيات ويراجع الأعمال. - ولا يمكن لأي منتم للوسط الرياضي أن يغض الطرف عما ذكر أعلاه من أساسيات أي عمل، فالحوكمة الإدارية قادمة لا محالة، والعمل الذي تقوم به الهيئة الرياضية من سن لهذه الأطر قبل رحلة التخصيص وإن جاء متأخرا إلا أنه السبيل وطوق النجاة لرياضة تئن! - يقول قائل بأنك تتحدث عن الإدارة الرياضة والاحتراف الإداري منذ سبعة مواسم، وأقول بأن الوضع سيتغير لا محالة بقيادة فكر نير وتوجه سديد من لدن مجلس الاقتصاد والتنمية وتطبيق حصيف من لدن الهيئة الرياضية. - الأخبار المتداولة الآن من التزامات مالية أو ديون على الاتحاد السعودي لكرة القدم الماضي، شخصيا لا تفاجئني البتة خصوصا أن إدارة ذلك المجلس التزمت سياسة العناد طوال 4 مواسم. ولكن أن تكون أعلى سلطة رياضية على نهج عدم احترافية الأندية فهنا مكمن الخلل. - وفي سياق آخر، يزيد النصر من إثارة المنافسة على الدوري في وقت رشح الكثيرون الهلال والأهلي، ويجعل نهائي ولي العهد ساخنا قبل شهر من موعده. ما قل ودل: الشكر لكل من سأل خلال فترة الغياب.