نوه عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن منيع بتجربة الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في العمل الإنساني. وقال لدى افتتاح فعاليات المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية في العاصمة القطرية الدوحة، الذي تنظمه الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي لرعاية شؤون القدس وفلسطين، والمساجد، والأيتام، والمياه بالدول الأعضاء بالمنظمة تحت شعار«انطلاقة خير»: «يجب على العاملين في هذا المجال أن يحذو حذو المنظمة في تفعيل الشراكات والتعاون البناء مع مختلف المنظمات والجهات الحكومية والأهلية، وأن يكون عملها جماعياً مؤسسياً خاضعاً للتخطيط والتنظيم في كل مراحله، ما يؤدي إلى النهوض الفعلي بمستوى العمل الإنساني». وثمن إمام وخطيب الحرم المكي الدكتور صالح بن حميد بما أنجزته الصناديق الإنسانية من أعمال وجهود مميزة بفضل دعم الدول الأعضاء في المنظمة، لافتاً إلى أنها أنجزت مشاريع تنموية ذات جدوى طويلة الأمد، وساهمت في رفع مستوى الحياة للمجتمعات المحتاجة، مضيفاً امتداداً لهذا الدور الإنساني يأتي إطلاق: (الصندوق الإنساني العالمي للمساجد)، أحد الصناديق الإنسانية للمنظمة، ليكمل هذه المسيرة المشرقة في تاريخ أمتنا الإسلامية المجيد، ويسعى القائمون على الصندوق إلى بناء وترميم المساجد وملحقاتها في العالم، وتنشيط رسالة المساجد في المجتمع، والمحافظة على قدسيتها وطهارتها. واشتملت فقرات المنتدى على ندوة متخصصة بعنوان «الصناديق الإنسانية والتنموية والدور المأمول في تحقيق الاستقرار المجتمعي.. تجارب وممارسات ناجحة»، كما دُشنت خلال الحفلة الصناديق الإنسانية الجديدة والمتخصصة لتقديم خدمات الرعاية والدعم لشؤون القدس وفلسطين، والمساجد، والأيتام، والمياه بالدول الأعضاء في المنظمة، كما تم إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي تساهم في مأسسة العمل الإنساني وفق المعايير الأممية، وتنظيم معرض مصاحب تحت شعار«انطلاقة خير». من جهته، بارك أمين عام الصندوق الإنساني العالمي للمساجد الدكتور أحمد بن سالم باهمام، إنشاء الصناديق الإنسانية، لافتاً إلى أنها تحظى بالصفة الدبلوماسية وتعد ثاني أكبر منظمة أممية بعد منظمة الأممالمتحدة، ولها مكاتب ومقار في العديد من الدول.