انطلقت فعاليات المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية في العاصمة القطريةالدوحة، مساء الأحد، تحت شعار «انطلاقة خير»، بمناسبة تدشين «صناديق إنسانية» جديدة ومتخصصة لرعاية: شؤون القدس وفلسطين، والمساجد، وكذلك الأيتام، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، برعاية من الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر. ونظم المنتدى، الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي، والشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي.ونوه المنيع بتجربة الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي الطويلة والثرية في العمل الإنساني. وقال: يجب تفعيل الشراكات والتعاون البنّاء مع مختلف المنظمات والجهات الحكومية والأهلية، وتفعيل الأدوات العلمية والإدارية الحديثة في إدارة أعمالها ومشروعاتها، وتوخي الشفافية والوضوح، وأن يكون عملاً جماعياً مؤسسياً خاضعاً للتخطيط والتنظيم في كل مراحله، وهذا سيؤدي إلى النهوض الفعلي بمستوى العمل الإنساني. بدوره، أشاد د. ابن حميد بما أنجزته الصناديق الإنسانية من أعمال وجهود متميزة بفضل دعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث أنجزت مشروعات تنموية ذات جدوى طويلة الأمد، وساهمت في رفع مستوى الحياة للمجتمعات التي احتاجت إلى خدماتها من خلال تقديم المساعدات وتنفيذ المشروعات بأدوات وآليات مهنية فعالة لتكون هذه المجتمعات قادرة على سد حاجتها. واشتملت فقرات المنتدى على إطلاق نداء أممي إنساني لصالح رعاية مدينة القدس ومقدساتها. هذا وقد عُيّن د. أحمد بن سالم باهمام أميناً عاماً للصندوق الإنساني العالمي للمساجد. وبارك إنشاء الصناديق الإنسانية 57 دولة عضواً بمنظمة التعاون الإسلامي، وتحظى الصناديق بالصفة الدبلوماسية وتعد ثاني أكبر منظمة أممية بعد منظمة الأممالمتحدة، ولها مكاتب ومقار في العديد من الدول.