نفذت المكاتب الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في شهر رمضان الحالي أنشطة وفعاليات إنسانية في عدد من الدول الأعضاء بالمشاركة مع العديد من المنظمات الإنسانية، خاصة في فلسطينوالصومالوأفريقيا الوسطى وللاجئين السوريين في تركيا، وتستهدف تلك الأنشطة والمشروعات مساعدة الأسر الأكثر احتياجاً في محاولة لتوفير المتطلبات الأساسية للحياة وتخفيف معاناتهم خلال شهر رمضان، في ظل الأوضاع المريرة التي يمر بها العديد من دول العالم الإسلامي. واستقبل مكتب المنظمة لتنسيق العمل الإنساني في قطاع غزة وفد مؤسسة وقف الديانة التركي، حيث تم توزيع 1200 طرد غذائي، بالإضافة إلى إقامة إفطار ل 1000 يتيم، و4 افطارات ل 500 شخص في مناطق غزة المختلفة، ووزعت المنظمة 1400 طرد غذائي بتمويل من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة، كما أن هناك مشروعات تأمل المنظمة في تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة الخير ببريطانيا والمجلس الاستشاري الماليزي MAPIM، والحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني. وعلى صعيد الجهود الإنسانية المبذولة لصالح اللاجئين السوريين في تركيا، وزعت المنظمة ثلاثة آلاف سلة غذائية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين و30 ألف عبوة حليب أطفال بالشراكة مع جمعية طريق الحياة التركية، إضافة إلى أربعة إفطارات للطلبة السوريين، وتم توزيع 1500 سلة غذائية بالشراكة مع جمعية منارة البحر، كما تعتزم المنظمة إقامة إفطار مع منظمات المجتمع المدني التركي في 15 رمضان في يوم اليتيم في العالم الإسلامي عبر مكتبها في تركيا. أما في الصومال، فعقد مكتب المنظمة لتنسيق العمل الإنساني اجتماعاً لجميع منظمات المجتمع المدني الأعضاء في تحالف المنظمة الإنساني للتباحث حول أفضل سبل تنسيق الجهود الإنسانية الخاصة بنشاطات ومشروعات توزيع الإفطار الرمضاني، حيث بادرت الحملة الوطنية السعودية بوضع خطة لتوزيع إفطارات رمضانية على 45 ألف أسرة، كما يستعد المكتب لإقامة حفل يوم اليتيم يوم 15 رمضان. وعلى صعيد الوضع الإنساني في أفريقيا الوسطى، تنسق المنظمة حالياً مع عدد من المنظمات الإنسانية لتقديم مساعدات غذائية إلى أفريقيا الوسطى خلال شهر رمضان. من ناحية أخرى، أطلقت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي برامج إنسانية في عدد من الدول الأعضاء. وأفاد رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية الشيخ عبدالعزيز آل ثاني بأنه وبمناسبة شهر رمضان المبارك تم إطلاق مشروع يستهدف إقامة إفطار لأهالي القدس الشريف والمناطق المجاورة، ومشروع لمكافحة الفقر الذي سيتم تنفيذه عبر المكاتب الإنسانية في البوسنة والهرسك وأفغانستان من خلال تنفيذ برامج ومشروعات للتمكين الاقتصادي.