فيما بدأ يطفو في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون تقدم به مشرع جمهوري، يتيح للرئيس الأمريكي شن هجوم على إيران، وفيما تستعد واشنطن ولندن لإجراء مناورات عسكرية في الخليج للتدرب على مواجهة محتملة مع نظام طهران؛ أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ليل الثلاثاء رفضهما الكامل للنشاطات الإيرانية المشبوهة، وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه بشؤون دول المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكابتن جيف ديفيز إن ماتيس بحث مع الأمير محمد بن سلمان «الشراكة الدفاعية القوية» بين البلدين. وزاد أنه شكر وزير الدفاع السعودي على مساهمات السعودية في محاربة «داعش» في أرجاء العالم. وأكد له أهمية العلاقة الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، خصوصاً بشأن مواجهة التحديات الأمنية الجديدة والناشئة في الشرق الأوسط. في غضون ذلك، حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فيلين إيران بشكل رسمي من التجربة الصاروخية أمس (الأربعاء). وقال في تصريحات صحيفة إن التجربة الصاروخية الإيرانية تعرض حياة الأمريكيين للخطر. ويعتبر هذا أول تحذير أمريكي رسمي بعد تولي الرئيس دونالد ترمب الحكم في ال21 من الشهر الماضي.