انتهت حادثة اختطاف رجل الأعمال اللبناني أسعد ريشا في الساعات الأولى أمس (السبت)، باتصال استخبارات الجيش اللبناني بعائلة ريشا لتسلمه من ثكنة أبلح. وطويت صفحة الاختطاف دون أن تكشف السلطات اللبنانية عن تفاصيل العملية. وحث عضو كتلة حزب القوات اللبنانية النائب طوني أبي خاطر «الأجهزة الأمنية لتفعيل الخطة الأمنية في منطقة البقاع، والتشدد في التعامل مع المخلين بالأمن، وبخاصة المجموعات التي تقوم بعمليات الخطف»، لافتا إلى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري كما رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق قاموا بجهود حثيثة للإفراج عن المواطن أسعد ريشا. بدوره، أعرب موفد رئيس مجلس النواب بسام طليس عن أمله ألا تتكرر عمليات الخطف لا في البقاع ولا في أي مكان آخر، مؤكداً أن إطلاق سراح ريشا جرى من دون فدية. على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى بيروت في زيارة مفاجئة التقى خلالها رئيس الجمهورية ميشال عون ونظيره اللبناني جبران باسيل.