يتناقل الكثير في الآونة الأخيرة مقولة «لا تجعلوا من الحمقى مشاهير»، ولا شك في أن بعض مشاهير الإعلام الاجتماعي لديهم أهداف سامية وإرادة قوية لصناعة الاختلاف في حياة كل من يتابعهم، فلقد حقق كثير من الشباب شهرة واسعة ونجومية فاقت نجومية مشاهير الفن والإعلام، ولكن البعض الآخر انجرف نحو طريق الشهرة الوهمية لأنهم بلا نجاحات تذكر فنجوميتهم محدودة وليس لها أي أساس. منذ أيام تم تداول وسم #سفهاء_السوشل_ميديا على منصة تويتر الذي عبر فيه الجمهور عن أن بعض السفهاء يقدم المحتوى الفارغ ويسيء ويستفز بغرض الشهرة. يتنافس المزيفون في تحقيق الشهرة برمي القيم والأخلاق عرض الحائط. ورغم اعتراف الأغلبية أنهم مجرد مشاهير من فراغ يبقى السؤال الأهم عن المحتوى الذي يقدمه هؤلاء في هذه المواقع، ولماذا تتم متابعتهم والرفع من شأنهم وإعطاؤهم أكبر من حجمهم؟ أوليس أنتم من جعل من الحمقى مشاهير؟! [email protected]