القراران اللذان تقدم بهما السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأمريكي (تيد كروز) الذي كان أحد المنافسين الجمهوريين للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، أحدهما يطالب بإدراج (الإخوان)، والآخر (الحرس الثوري الإيراني) على قائمة المنظمات الإرهابية، يعزّزان عزلة «الإخوان» ونظام (ملالي إيران)، ويأتيان في الوقت المناسب لوضع حد لسياسة نظام الملالي (البربرية الرعناء) في دول المنطقة بتدخلاته السافرة لنشر الفوضى والإخلال بالأمن والاستقرار. ويأتي هذا التوجه الأمريكي بعد أن تكشفت المساعي البغيضة لطهران في دعم الإرهاب، لا لشيء إلا لتستمر في نشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة؛ بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ضاربة بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية عرض الحائط. إلا أنه ينبغي عليها أن تعلم أن العالم لن يسمح لها بالتمادي في هذه الفوضى، وسيضع حداً لدعمها المرفوض للإرهاب.