اعترف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أن المباني المستأجرة في مختلف مناطق المملكة لا تصلح للعملية التعليمية. ونوه إلى وجود عدد كبير من المشاريع التي تقام الآن في مختلف المناطق منها مشاريع تواجه بعض العقبات، وأخرى متعثرة، مؤكدا أنها تتطلب وجود منظومة إدارية وهندسية متكاملة وقادرة على القيام بالجهد اللازم لإنجاح تلك المشاريع وتوفيرها في أقرب وقت ممكن. وقال العيسى خلال تدشينه نظام التحول الإلكتروني لإدارة مشاريع الوزارة أمس (الخميس) في الرياض: «توفير بيئة مدرسية أكثر جاذبية يتطلب اعتمادات مالية كبيرة، ومن أجل ذلك سعت الوزارة عبر شركة تطوير للمباني إلى إيجاد برنامج لتمويل بناء المدارس من خلال الشراكة مع القطاع الخاص». ودعا العيسى إلى تكامل الجهود والعمل المستمر في تحقيق أفضل قدر ممكن من الإنتاج في توفير المباني ومتابعة المشاريع وإعداد المواصفات وكل ما يرتبط بعمل المهندس في هذا الجانب.