توعد سكان حي البلد (وسط مدينة نجران) بمقاضاة شركة الكهرباء، بدعوى نشرها الخطر بين مساكنهم، حين نفذت تمديدات أسلاك الضغط العالي بعشوائية تلاصق منازلهم، دون أن تلتزم بمعايير السلامة المطلوبة.ويتوقع الأهالي في البلد، وقوع الخطر والصعق بأحدهم في أي لحظة، بعد أن تفاقم الوضع، وبات خارج السيطرة، مطالبين بتدارك الخطر سريعا وإنهائه قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. وشدد أحمد الشريف على ضرورة وضع حد للخطر، الذي يهددهم بالصعق، والمتمثل في انتشار تمديدات كيابل الضغط العالي الملاصقة لمنازلهم في حي البلد وسط نجران بعشوائية، مطالبا بإزالتها في أسرع وقت قبل حدوث ما لا تحمد عقباه. ونبه الشريف إلى أن أسلاك الكهرباء تلاصق نوافذهم ومداخل ومخارج منازلهم والأسطح، مشيرا إلى أن الخطر بات يحاصرهم من كل جانب. وحذر الشريف من وضع مولدات الضغط العالي قريبة من المباني السكنية ما يهدد بوقوع كارثة في حال اندلاع حريق بسبب ارتفاع درجة الحرارة، أو زيادة الأحمال، مطالبا بتدخل شركة الكهرباء وإنهاء الخطر المحدق بهم. وأوضح حسين الشريف أن العمال رفضوا إكمال تشييد مبناه خوفا من أسلاك الضغط العالي القريبة منهم، متسائلا عن معايير السلامة التي تلتزم بها شركة الكهرباء في تمديدات التيار. وأكد محسن محمد الشريف أن وضع الأسلاك الكهربائية بطريقة عشوائية تلاصق المنازل وتحاصرها من كل جانب، تهدد بتزايد حالات الصعق في حي البلد، لافتا إلى أن الجهات المختصة لا تتحرك لتطويق الخطر، إلا بعد حدوث وقوع كارثة. وطالب أحمد عبدالله شركة الكهرباء بالتدخل ومعالجة الوضع، وإنهاء الخطر الذي يتفاقم بهطول الأمطار والرياح والعواصف، مشيرا إلى أن أهالي حي البلد في نجران يحملون شركة الكهرباء مسؤولية أي خطر يحدق بهم، لإجرائها التمديدات بعشوائية. وتوعد سالم آل سعيد بمقاضاة شركة الكهرباء لنشرها الخطر في حي البلد وسط نجران، عبر التمديدات العشوائية الملاصقة لمنازلهم، وباتت تهددهم بالصعق، راجيا منها التحرك قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.