استفزّت آراء الناقد الدكتور عبدالله السفياني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل «تويتر»، شعراء قصيدة النثر، إذ يقف السفياني خلف إحدى أهم المنصات الأدبية على الشبكة العنكبوتية «أدب»، مشددا على أن لديه إشكالات في مصطلح «قصيدة النثر أولا»، و«أن ما نسمعه في بعض الأمسيات الشعرية من خواطر وصف للجمل المجازية لا علاقة له بالشعر ولا بقصيدة النثر». وأكّد السفياني ل«عكاظ» أن «قصيدة النثر - ولا مشاحة في المصطلح - من أصعب الأجناس التي تكتب»، مشيرا إلى أن «الكثير من كتابها يذهب إلى أن نصوصهم ما هي إلا نصوص بسيطة لا ترتقي إلى الشعر، لأنهم لم يكتبوا الوزن والقافية، أو قصيدة التفعيلة، ويحسبون أن كتابة النثر هو التخفف من الوزن والقافية». ولم يخفِ السفياني عدم إعجابه بقصائد الشاعرين عبدالله ثابت وفوزية أبوخالد المتداولة أخيرا، مؤكدا أنه يحتفظ لهما بكامل تجربتهما الطويلة في كتابة النصوص، إذ «لم تكن قصائدهم بذات المستوى، ولا تحقق معايير قصيدة النثر». وذهب السفياني إلى أن «ملفات قصائد النثر التي تأتينا في موقع أدب، لا يمكن أن ترتقي للنشر، لتأثرهم بالشعر الفرنسي والمترجم، ما يحسب البعض منهم أن ما كتبه، وأرسله يسمى شعرا، وهو مفتقد إلى المعايير الدنيا لهذا الجنس الأدبي الصعب».