تعليقا على ما كتبه الأستاذ عبدالله عمر خياط، ضمن عموده اليومي (مع الفجر) بصحيفة «عكاظ» الغراء تحت عنوان (رضا لاري.. بين قوسين) يوم السبت 25/3/1438ه الموافق 24/12/2016م، عن الأستاذ رضا محمد لاري -رحمه الله، أقول كلمة للذكرى: رمز من رموز الشفافية والإخلاص ورمز من رموز لا تنسى، جمع رضا لاري بين الدبلوماسية والصحافة، تركيبة شخصية «أبو أحمد» تركيبة نادرة، في وفائه لأصدقائه، وفي أسلوبه في الكتابة، وفي إدارة الحوار، وفي صراحته وجراءته، وفي سخريته من المواقف والظروف التي مر بها. رضا لاري شخصية مميزة، عرفه من عاشره بكل جوانبه وأخلاقياته ومبادئه وعفويته، فذلك ما يميزه في تعامله سواء في مجلس جلسه أو في رحلة سفر، أو في اجتماع حضره، فقد كانت شخصيته دائما تسيطر على أجواء المكان الذي يتواجد فيه بكل جوانبه، وبأسلوبه الممتع الذي لا يخلو من «القفشات» والفكاهة والبهجة، بالإضافة إلى دقة المعلومات والمعرفة والتحليل. تغمد الله رضا لاري بالرحمة والمغفرة وأسكنه الجنة مع الأبرار.