شغل إعلان ميزانية المملكة للعام القادم 2017 وعرض نتائج العام الحالي 2016 الأوساط المختلفة بشتى اهتماماتها، وظل الجميع مترقبا لنتاج العمل الذي يقودنا لرؤية المملكة 2030. - تميز عرض هذا العام عن الأعوام السابقة بسقف شفافية عالٍ وتفصيل للمختصين وغير المختصين. العرض المرئي ومشاركة وزراء بتفاعل أضفى طابعا احترافيا يغير من نظرية أن العمل الحكومي يظل حبيسا للبيروقراطية وتقليدية العرض. - وبنظرة سريعة جاءت أرقام العجز 300 مليار ريال بأقل مما خطط له ودعم ذلك خفض مصروفات العام بما نسبته 15٪ عن العام الماضي. ومخطط أن يقل العجز ليصل إلى 200 مليار ريال أي بما نسبته 33٪ عن العام الحالي. - وما ميز العمل المالي الحصيف لمجلس الاقتصاد والتنمية هو أنه جاء مدعما بأرقام وخطط ومبادرات واضحة لكافة قطاعات الدولة، وتطمينات ودحض لشائعات فرض ضرائب على قطاع الأعمال أو المواطنين، وتوجيه الدعم لفئات الشعب المختلفة المستحقة حتى يستفاد منه فعلياً ولا يكون بوتيرة واحدة للعموم تستفيد منه الفئة غير الموجه لهم الدعم. - لم تغفل الميزانية توجه مبادرات التحول الوطني كقطاع الشباب والرياضة، فالهيئة تسير بخطى واضحة وسريعة تجاه تخصيص الأندية الرياضية، وتحسين البنى التحتية، وتطوير البرامج المختلفة في حث الشباب للمشاركة الرياضية، وسن واستحداث مجلس الشباب السعودي والذي سيكون منبراً فعالاً لدعم رؤى الشباب في برنامج 2030. - ولعل البوابة الإلكترونية للهيئة والتي من المزمع الانتهاء منها قريباً إحدى المنصات المهمة، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي في شرح وعرض الركائز الاستراتيجية للهيئة والخطط المرصودة. - صناعة الرياضة والعمل شبه يومي من هيئة الرياضة لسن هذا التفكير والعمل الاحترافي، والاستفادة من الدعم الحكومي من لدن حكومتنا الرشيدة يجعل المتابع ينتظر عمل نتاجه سيكون في صالح الشاب السعودي ورفعة شأن رياضتنا كأحد أوجه الترفيه الرئيسية. ماقل ودل: عند الشدائد،، تظهر المعادن! Twitter @firas_t-