اعتمد وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي بالإجماع، مشروع القرار الذي تقدم به وفد المملكة الخاص بدور الإعلام في مكافحة الإرهاب. وأكدوا في ختام مؤتمرهم في جدة اليوم (الأربعاء)، أن وسائل الإعلام والمفكرين معنيون بتسليط الضوء على كون ظاهرة الإرهاب ظاهرة اجتماعية عالمية لها أسبابها وأنماطها، وليست ظاهرة دينية. وشدد القرار على دور وسائل إعلام دول المنظمة، وخصوصا أدوات الإعلام الجديد، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، في مكافحة الإرهاب دولياً والتعريف بالصورة الحقيقية للإسلام ونبذ الإرهاب، ويركز على تأهيل كوادر إعلامية متخصصة قادرة على التعامل مع الأحداث الإرهابية وتغطيتها بالشكل المناسب، وإنتاج أفلام قصيرة لمجابهة ظاهرة الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام. كما اعتمد الوزراء الإستراتيجية الإعلامية للمنظمة للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، واعتماد الإستراتيجية الإعلامية الشاملة حتى عام 2025، وتمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، والتحرك الإعلامي داخلياً وخارجياً.