• يا ترى من يتحمل مسؤولية القبول باستغلال وتسخير أي مساحة في إعلامنا الرياضي بمختلف وسائله «المقروءة، المسموعة، المرئية»، لخدمة وتغليب «مصالح» الميول النادوية، عوضاً عن الالتزام بتكريس الاهتمام في توظيف كل جزئية من مخرجات إعلامنا الرياضي، لخدمة المجال الرياضي بكل همومه واهتماماته، ومختلف منتخباته وأنديته وألعابه ومنافساته واتحاداته... إلخ؟!. •• من يا ترى الذي تقع على عاتقه المسؤولية المباشرة للالتزام بكل ما يكفل لإعلامنا الرياضي مراعاة ما تستوجبه الرسالة المناط به أمانة حملها، ومسؤولية تمحيص وتجويد مدخلات هذه الرسالة، لضمان سلامة وجودة مخرجاتها، وبالتالي قدرتها على تحقيق أهدافها العامة بكل ثقة وتميز؟! •• يا ترى لو أحيطت رسالة أعلامنا الرياضي من قبل المسؤول المباشر عنها في كل وسيلة من وسال الإعلام الرياضي، بمراعاة وتفعيل ما تستوجبه أمانة هذه الرسالة الإعلامية الهامة والعامة، من الضوابط والمعايير، المذكور بعضها آنفاً، هل كل سيسمح بقبول هذا السلب البيِّن والمتعمد الذي تُصاب به أي مساحة في إعلامنا الرياضي جراء تحويلها من قبل «المؤتمن عليها»، إلى أشبه ما تكون بمنبر إعلامي خاص، أو حساب شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، بل أن أيا من هؤلاء «أرباب هذه الظاهرة» لا يجد من خلال حسابه الشخصي في مواقع التواصل، المساحة الكافية لإرسال الرسالة «الحميمية» شبه الدائمة، بمناسبة أو بغير مناسبة إلى من «يهمه أمره أو أمرهم» في هذا النادي الذي «شغف» قلبه، كشغف مجنون ليلى بتلك الديار، الذي قال عنه: «وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا»؟!. بينما من خلال إعلامنا الرياضي «بمختلف وسائله» تُرك الحبل على الغارب لهؤلاء «لممارسة» شغفهم الخاص كما يحلو لهم ويفي بتحقيق «أهدافهم» وفوق الساحة المختفطة مكافأة أو مرتب شهري! •• من حق كل منا أن يميل للنادي الذي يحبه «سواء كان الحب للكيان أو لسواه..» بما فينا حكام كرة القدم، لكن هل يحق للحكم أثناء حمله لأمانة مسؤولية إدارة مباراة أحد طرفيها فريقه تغليب ميوله على الأمانة التي حملها؟! أو ليست كل جزئية ومساحة في إعلامنا الرياضي أمانة في عنق من تصدى لحملها؟!. والله من وراء القصد. تأمل: • في المساحات المختطفة من إعلاما الرياضي، كل يغني على ليلاه. فاكس: 6923348