فيما توقع المستشار الاقتصادي مصطفى تميرك أن يلامس مؤشر سوق الأسهم النقطة 7500، بعد إعلان الميزانية السعودية ونتائج الشركات للربع الرابع.. واصل المؤشر أداءه الإيجابي للأسبوع السابع على التوالي، محققا ارتفاعات طفيفة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي مقارنة بالأسابيع السابقة، رغم انخفاض أهم قطاعاته «البتروكيماويات، المصارف»، إضافة لخسائر المؤشر في ثلاث جلسات مقابل ارتفاعه في جلستين. فيما زاد المؤشر بنسبة 0.34%، ليربح 24.34 نقطة، ويغلق عند النقطة 7118، بعد أن أغلق في الأسبوع الذي سبقه عند النقطة 7093.66، ليصبح إجمالي الارتفاعات في سبعة أسابيع ما نسبته 26%، بما يعادل 1466 نقطة. وفي المقابل، اقتصرت الخسائر على أربعة قطاعات، بصدارة البتروكيماويات الذي هبط 0.89%، تلاه قطاع المصارف بنسبة تراجع بلغت 0.8%، وحقق الإعلام والنشر أقل الخسائر بتراجع نسبته 0.1%، وظل قطاع الصناديق العقارية دون تغيير. وجاءت مكاسب السوق خلال الأسبوع مصحوبة بارتفاع في مستويات السيولة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، لتصل قيم التداول إلى 31.85 مليار، مقابل 29.43 مليار ريال للأسبوع الذي سبقه، بنمو بلغ 8.2%، ليرتفع متوسط القيم إلى 6.37 مليار ريال للجلسة الواحدة. في حين ارتفعت كميات التداول لتصل قرابة 2.05 مليار سهم مقابل 1.77 مليار سهم بالأسبوع السابق، بنسبة نمو بلغت 16%، ليصل متوسط كميات التداول إلى 410.5 مليون سهم لكل جلسة. وشهد الأسبوع الأخير من التداولات ارتفاعا لأغلبية الأسهم، وسجلت أسهم 134 شركة مكاسب. من جهته، قال المستشار الاقتصادي مصطفى تميرك: «إن الأسهم بعد إعلان الميزانية ونتائج الربع الرابع سيتضح مسارها، ومدى النقاط التي قد تصل إليها، ومن المتوقع أن تلامس الأسهم النقطة 7500 خلال الفترة القادمة». وأوضح أن المشاريع التي أعلن عنها أخيرا ساهمت في ارتفاع السوق، لأن أسعار النفط مازالت فوق مستوى ال 50 نقطة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تحقق السوق خلال الفترات القادمة جني أرباح بعد أن شهدت السوق الأسبوع الماضي تراجعا في ثلاث جلسات رغم ارتفاعها الأسبوعي.