ساهم توافر السيولة المتاحة للتداول في حفاظ الأسهم المدرجة في سوق المال السعودية على مستوياتها السعرية التي صعدت إليها خلال الأسابيع السابقة، ليستقر المؤشر العام فوق 7100 نقطة على رغم عمليات البيع لجني الأرباح. وأدت الزيادة في أسعار الأسهم أخيراً، إلى تحول خسارتها منذ مطلع العام إلى مكاسب بلغت 81 بليون ريال (22 بليون دولار) عندما ارتفعت القيمة السوقية نهاية الأسبوع إلى 1.660 تريليون ريال (443 بليون دولار) من 1.579 تريليون الأسبوع الماضي. وواصل المؤشر العام للسوق ارتفاعه للأسبوع السابع على التوالي، محققاً مستويات كان غادرها قبل 12 شهراً، ليستقر عند 7118 نقطة في مقابل 7093.66 نقطة الأسبوع الماضي، بزيادة 0.34 في المئة. وبإضافة الزيادة الأخيرة، ترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام الحالي إلى 206 نقاط، أي 3 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة العام الماضي. وارتفعت السيولة المتداولة خلال الأسبوع إلى 32 بليون ريال، في مقابل 29 بليوناً الأسبوع الماضي، بزيادة 8.2 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة إلى 2.05 بليون سهم في مقابل 1.77 بليون، أي 16 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 10 في المئة إلى 710 آلاف صفقة في مقابل 643 ألفاً، ارتفع معها متوسط الصفقة 5 في المئة إلى 2890 سهماً. وخالفت 4 قطاعات اتجاه السوق بعد تراجع مؤشراتها، أبرزها مؤشر قطاع «البتروكيماويات» الذي هبط 0.89 في المئة، تلاه مؤشر قطاع «المصارف» ب0.80 في المئة، ثم مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية ب0.37 في المئة. وارتفعت مؤشرات القطاعات ال11 الباقية، أبرزها مؤشر التشييد والبناء، الذي ارتفع 5 في المئة إلى 2009 نقاط، ثم مؤشر قطاع الأسمنت ب4.22 في المئة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد بأربعة في المئة إلى 2742 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع التأمين 3.72 في المئة، ومؤشر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 0.03 في المئة. وواصل سهم «دار الأركان» تصدّره قائمة الأسهم المدرجة لجهة الكمية المتداولة التي بلغت 3.43 بليون ريال، شكلت 11 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، بعد تداول 561 مليون سهم، نسبتها 27 في المئة من إجمالي الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها 4.54 في المئة إلى 6.22 ريال. وجاء سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 2.03 بليون ريال، نسبتها 6.4 في المئة من الإجمالي، بعد تداول 139 مليون سهم، أي 7 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره 1.6 في المئة إلى 14.58 ريال. وجاء سهم «سابك» في المرتبة الثالثة بسيولة متداولة بلغت 1.95 بليون ريال، شكلت 6.13 في المئة من الإجمالي، بعد تداول 20.2 مليون سهم، أي 0.99 في المئة من الإجمالي، هبطت بسعره 2.16 إلى 94.79 ريال. وسجل سهم «ميدغلف للتأمين» الزيادة الأكبر بين الأسهم بعد ارتفاع سعره 17.56 في المئة إلى 25.78 ريال، بعد تداول 12.5 مليون سهم، تلاه سهم «الخضري» ب17.55 في المئة إلى 11.79 ريال. وسجل سهم «البابطين» الخسارة الأكبر بلغت نسبتها 4.91 في المئة، ليهبط سعره إلى 26.15 ريال بعد تداول 4.88 مليون سهم، تلاه سهم «صافولا» المتراجع 4.31 في المئة إلى 37.98 ريال بعد تداول 3.9 مليون سهم. إلى ذلك، وافق مجلس إدارة شركة مجموعة «السريع التجارية الصناعية» خلال اجتماعه أخيراً، على تعيين فيصل بن مصطفى رشيد الكردي عضواً مستقلاً في مجلس الإدارة اعتباراً من أمس وحتى نهاية دورة المجلس الحالية في 15 تموز (يوليو) 2018، خلفاً لعبدالعزيز بن ناصر السريع (غير تنفيذي)، الذي قدم استقالته في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي. وأكدت الشركة أن موافقة المجلس لا تعتبر نهائية، بانتظار أن يعرض التعيين على الجمعية العامة للشركة في أول اجتماع لإقراره والتصديق عليه.