أسهم توافر السيولة المتاحة للتداول في محافظة الأسهم المدرجة على مستوياتها السعرية التي صعدت إليها خلال الأسابيع السابقة، ليستقر المؤشر العام للسوق فوق مستوى 7100 نقطة على رغم عمليات البيع لجني الأرباح. وأدت الزيادة في أسعار الأسهم في الفترة الأخيرة إلى تحول خسارة الأسهم منذ مطلع 2016 إلى مكاسب قدرها 81 بليون ريال (22 بليون دولار) عندما ارتفعت القيمة السوقية نهاية الأسبوع الماضي إلى 1.660 تريليون ريال (443 بليون دولار) في مقابل 1.579 تريليون ريال (421 بليون دولار). وواصل المؤشر العام للسوق ارتفاعه للأسبوع السابع على التوالي محققاً مستويات كان غادرها قبل 12 شهراً، ليستقر عند مستوى 7118 نقطة في مقابل 7093.66 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بزيادة قدرها 24.34 نقطة نسبتها 0.34 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 206 نقاط نسبتها 3 في المئة في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام الماضي 2015. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 32 بليون ريال (8.5 بليون دولار) في مقابل 29 بليون ريال (7.85 بليون دولار) للأسبوع السابق بزيادة نسبتها 8.2 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة إلى 2.05 بليون سهم في مقابل 1.77 بليون سهم، بنسبة صعود 16 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 10 في المئة إلى 710 آلاف صفقة في مقابل 643 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 2890 سهماً بنسبة ارتفاع 5 في المئة. أما عن أداء القطاعات، فنجد مخالفة 4 قطاعات اتجاه السوق بعد تراجع مؤشراتها، أبرزها مؤشر قطاع «البتروكيماويات» المتراجع بنسبة 0.89 في المئة، تلاه مؤشر قطاع «المصارف» الخاسر 0.80 في المئة من قيمته، وهبط مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» بنسبة 0.37 في المئة. وفي الاتجاه المقابل ارتفعت مؤشرات ال11 قطاعاً المتبقة، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر «التشييد والبناء» الصاعد 5 في المئة إلى 2009 نقاط، ثم مؤشر قطاع «الأسمنت» المرتفع بنسبة 4.22 في المئة، تلاه مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» الرابح 4 في المئة إلى 2742 نقطة، وبلغت الزيادة في مؤشر قطاع «التأمين» 3.72 في المئة، فيما سجل مؤشر قطاع «الاتصالات وتقنية المعلومات» أقل زيادة بين القطاعات نسبتها 0.03 في المئة. إلى ذلك، وافق مجلس إدارة شركة مجموعة السريع التجارية الصناعية، خلال اجتماعه المنعقد في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2016، على تعيين فيصل بن مصطفى رشيد الكردي (عضواً مستقلاً) في مجلس الإدارة ابتداءً من 11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وحتى نهاية دورة المجلس الحالية، التي تنتهي في 15 تموز (يوليو) 2018، خلفاً لعبدالعزيز بن ناصر السريع (غير تنفيذي)، الذي تقدم باستقالته من المجلس في 21 أيلول (سبتمبر) 2016، وقالت الشركة إنه لا تعد موافقة المجلس نهائية، على أن يعرض هذا التعيين على الجمعية العامة للشركة في أول اجتماع لها لإقراره والتصديق عليه. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، واصل سهم «دار الأركان» تصدره للأسهم المدرجة لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 3.43 بليون ريال شكلت 11 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 561 مليون سهم نسبتها 27 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها 4.54 في المئة إلى 6.22 ريال. } حل سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 2.03 بليون ريال نسبتها 6.4 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، من تداول 139 مليون سهم نسبتها 7 في المئة من الكمية المتداولة صعدت بسعره إلى 14.58 ريال بنسبة صعود 1.60 في المئة. } جاء سهم «سابك» ثالثاً بسيولة متداولة بلغت 1.95 بليون ريال شكلت 6.13 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 20.2 مليون سهم نسبتها 0.99 في المئة من الكمية المتداولة هبطت بسعره بنسبة 2.16 إلى 94.79 ريال. } سجل سهم «ميدغلف للتأمين» أكبر زيادة بين الأسهم بعد ارتفاع سعره بنسبة 17.56 في المئة وصولاً إلى 25.78 ريال من تداول 12.5 مليون سهم، تبعه سهم «الخضري» الصاعد 17.55 في المئة إلى 11.79 ريال. } سجل سهم «البابطين» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت نسبتها 4.91 في المئة هبوطاً إلى 26.15 ريال، من تداول 4.88 مليون سهم، تلاه سهم «صافولا» الخاسر 4.31 في المئة إلى 37.98 ريال من تداول 3.9 مليون سهم.